تفاجأ عدد من المواطنين صبيحة اليوم بزيادة في أسعار المحروقات بمقدار 20 سنتيم تقريبا لكل لتر من البنزين أو دييزل، في وقت يلف الغموض مصير التسقيف الذي ما فتئ لوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي يلوح به كل مرة.
وتزامنت هذه الزيادة مع احتفال الطبقة العاملة باليوم العالمي للشغل، وهو الأمر الذي يشكل صدمة للمواطنين الذين كانوا ينتظرون “هدايا” من الحكومة للتخفيف من وطأة غلاء الأسعار، خاصة وأن معظم المتتبعين يرون أن الزيادة المطبقة بعد الحوار الاجتماعي الأخير ضعيفة جدا.