زيادة أجور طباخي المطاعم المدرسية.. “وزارة بنموسى” توضّح
هوية بريس- متابعات
قال وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، أن الوزارة تعمل على الارتقاء بجودة التعليم وتحسين وتنمية الخدمات التربوية وتهييئ الظروف المناسبة للتحصيل الدراسي، مع تخصيص تمييز إيجابي لفائدة المؤسسات الموجودة بالمناطق النائية والقروية وشبه حضرية، حيث أولت أهمية قصوى لمجال الدعم الاجتماعي، كدعامة أساسية في تنمية مجال التمدرس لما له من دور في الاحتفاظ بالمتمدرسين داخل فصول الدراسة، خاصة بالوسط القروي، إذ يتم التركيز على توسيع قاعدة المستفيدين من خدمات المطاعم المدرسية، والداخليات وتجويدها.
وزاد بنموسى في جوابه على سؤال كتابي بمجلس النواب، وسعيا لتحقيق الهدف المنشود، وتجاوز النواقص المرتبطة بالتدبير المباشر لهذا المجال، تم اعتماد نمط جديد في التدبير، حيث تم تفويت خدمة المطعمة بالداخليات والمطاعم المدرسية إلى شركة خاصة ومتخصصة في إطار تعاقدي. ومن أجل الرفع من جودة الوجبات الغذائية المقدمة، كما وكيفا، تم إدراج مجموعة من البنود في دفتر التحملات لضمان مراقبة مدى التزام نائل الصفقة بالبرنامج الغذائي. وفي حال عدم الوفاء بالالتزامات، تلجأ مصالح الوزارة إلى إعمال المساطر القانونية ذات الصلة.
وأردف المسؤول الحكومي، وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة تحرص على ضرورة ملاءمة دفاتر تحملات صفقات الحراسة والنظافة مع التشريعات الجاري بها العمل، وذلك بالتنصيص على احترام كل الشروط القانونية الضامنة لحقوق المستخدمين، وتضافر جهود جميع المتدخلين في العملية. وفيما يخص إلزام المقاولة المناولة باحترام دفتر التحملات الخاصة بحقوق الشغيلة والإجراءات والتدابير المتخذة من أجل ذلك، فيبقى رهينا بتظافر جهود بقية المتدخلين في هذا المجال، لاسيما القطاع الحكومي المكلف بالتشغيل وصندوق الضمان الاجتماعي والتمثيليات الجهوية والإقليمية للشركاء.