يتحسس مسؤولوا مدينة الدار البيضاء رؤوسهم بعد جولات خاصة قام بها الملك محمد السادس، وزيارة مشاريع متعثرة كان من المفترض أن يجري تدشينها خلال آخر زيارة قام بها عاهل البلاد للعاصمة الاقتصادية للمملكة.
وأضافت الجريدة التي أوردت الخبر أن مسؤولي البيضاء يسابقون الزمن للانتهاء من مشاريع تأخرت عن الزمن المحدد لها لإنهائها، بحيث يوجد من بين المشاريع الكبرى غير المنتهية مسرح الدار البيضاء الكبير، الذي كان من المفروض أن يكون جاهزا منذ مدة طويلة، وتهيئة الشريط الساحلي “لاكورنيش” إضافة إلى الأشغال التي تعرفها عدد من الطرق، ومراكز الإدماج الخاصة بالشباب.
ووفق نفس الجريدة، فإن سلطات العاصمة الاقتصادية استنفرت، ليلة الأحد الاثنين، مختلف مصالحها وعملت على إصلاح عدد من الطرقات والشوارع حتى تكون في مستوى استقبال الملك؛ غير أنها فشلت في إنهاء الكثير من الأوراش المفتوحة بالبيضاء، وخاصة بمركز المدينة، وعملت مصالح ولاية الجهة بنظام المداومة تحسبا لأي طارئ.