زيارة رسمية لوفد من المجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا بجمهورية تشاد
هوية بريس – متابعة
وفد من المجلس الأعلى للغة العربية في أفريقيا، يزور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية تشاد؛
بعد مشاركتهم في أعمال المؤتمر الدولي للغة العربية بالعاصمة انجمينا، والذي نظمه المجلس الأعلى للغة العربية في أفريقيا بالتعاون مع الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية بتشاد.
فقد قام أعضاء الوفود المشاركة بزيارة إلى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، يتقدمهم رئيسه الدكتور حسب الله مهدي فضلة ونائبه الدكتور فؤاد أبو علي، بالإضافة إلى المرافقين لهم من أعضاء المجلس الأعلى للغة العربية في أفريقيا.
هذا وكان في استقبال الوفد النائب الأول لرئيس المجلس والامين العام الشيخ عبدالدائم عبدالله عثمان وبعض من أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية.
وخلال الزيارة أوضح رئيس المجلس الأعلى للغة العربية في أفريقيا، ورئيس الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية بتشاد الدكتور حسب الله مهدي قضلة، بأن هذا المؤتمر الدولي جاء بعنوان (تحديات اللغة العربية في أفريقيا وافاق التواصل الحضاري)، ووضع تحت رعاية رئيس الجمهورية المشبر محمد إدريس ديبي إتنو، ورعاية شرفية من شيخ الازهر الشريف الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، وبمشاركة 24 دولة بمثلون اكثر من 20 مؤسسة ومنظمة دولية، وتم فيه عرض أكثر من 104 ورقة علمية، من بينها 26 بحثا قدمه الخبراء التشاديين.
وقال إن المجلس الأعلى للغة العربية يتخذ من العاصمة التشادية أنجمينا مقرا له.
بدوره نائب رئيس المجلس الأعلى للغة العربية في أفريقيا الدكتور فؤاد أبو علي فقد عبر عن شكره باسم الوفود المشاركة من الدول الأفريقية والعربية لرئيس الجمهورية وجميع النخب التشادية على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
وقال إن تشاد تشهده اللغة العربية في أفريقياعامة مبشر، وأن النهضة اللغوية التي تشهدها تشاد تعد إنطلاقة حقيقية وعودة الى الذات، معربا عن فرحه واعتزازه بعناية رئيس الجمهورية المشير محمد إدريس ديبي إتنو، بهذا المؤتمر الدولي متمنيا لتشاد مزيدا من السلام والازدهار.
من جهته النائب الأول لرئيس المجلس والامين العام الشيخ عبدالدائم عبدالله عثمان ققد شرح للوفد طبيعة المجلس ونشاطه الدعوي منذ أنشائه في عام 1972م كلجنة للفتوى الاسلامية ثم تحويله إلى المجلس الأعلىللشئونالإسلاميةفي 1990م، شاكرا الوفد اختياره لتشاد من أجل إقامة هذا المؤتمر المهم الذي يتناول التحديات التي تواجه اللغة العربية في دول القارة الأفريقية وافاق التواصل الحضاري، مؤكدا بان تشاد موقعها إفريقي، إلا أن واقعها عربي وإسلامي.