ولي العهد السعودي يحل بمراكش

هوية بريس – متابعات
حطّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الأربعاء 2 أكتوبر 2025، بمطار مراكش المنارة الدولي على متن طائرة خاصة من طراز بوينغ 747-400، في زيارة خاصة لم يُعلن عنها رسميًا من قبل السلطات المغربية أو السعودية.
مرافقة شخصيات بارزة
وفق مصادر متطابقة، رافق الأميرَ في رحلته وفد رفيع يضمّ رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري وعددًا من كبار المسؤولين والمستشارين، ما أضفى على الزيارة بعدًا سياسيًا رغم طابعها غير الرسمي.
أول زيارة منذ لقاء باريس 2018
تُعدّ هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ لقاء ولي العهد السعودي بالملك محمد السادس في باريس سنة 2018، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول أبعادها السياسية والاقتصادية، خصوصًا في ظلّ التقارب المتجدد بين البلدين بعد فترة فتور نسبي في العلاقات الثنائية.
في سياق إقليمي متحوّل
تأتي الزيارة في ظرف إقليمي حساس يشهد تحولات في موازين القوى بالشرق الأوسط، وتنامي النقاش حول دور السعودية في ملفات الطاقة والاستثمار والعلاقات العربية-الإفريقية، إضافة إلى الموقف من الحرب في غزة وتداعياتها على العلاقات المغربية-الخليجية.
ويرى مراقبون أن اختيار مراكش – المدينة التي لطالما ارتبطت بالديبلوماسية الهادئة واللقاءات غير الرسمية – قد يعكس رغبة الرياض في فتح قنوات تنسيق جديدة مع الرباط بعيدًا عن الأضواء.



