زيارة مشعل.. هناوي: عصيد سقط سقوطا مدويا ويكذب بشكل يجعل المرء يشفق عليه من أعراض الشيخوخة
هوية بريس – متابعات
عقب تهجم ناشط مثير للجدل على القيادي في حركة حماس خالد مشعل واتهامه بأنه “تطاول على الدولة المغربية والشعب المغربي”، عقب ذ.عزيز هناوي بقوله “وجب التعبير على نقطة نظام فاضحة لهذا الكائن الذي صار مدمنا على الكذب واحتقار ذكاء المغاربة وذاكرتهم”.
وحول تصريح ذات الناشط الذي اعتاد الركمجة واستغلال بعض الأحداث لاستهداف من يصنفهم في دائرة “الأعداء السياسيين والأيديلوجيين”، علق عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بقوله:
أولا … ليس حزب العدالة والتنمية وشبببته من نظم المهرجان الرقمي الذي خطب فيه المجاهد خالد مشعل.
لكن عصيد من شدة سعار “البيجيدي فوبيا” فإنه صار مهووسا لصناعة وتفريخ الكذب بشكل مثير للشفقة.
ثانيا.. عصيد عنده قناعات متصهينة تجاه العلاقة مع القضية الفلسطينية بمرجعية التأمزغ المتصهين البورغواطي الانقسامي.. وبالتالي .. فهو لا يحتاج الى ان يجد مستمسكات بحق رموز القضية (و على رأسهم المجاهد خالد مشعل) ليشن هجماته المكشوفة الكلاسيكية على كل صوت يناصر فلسطين.. فكيف والحالة هذه: خالد مشعل نفسه‼
ثالثا .. عصيد يكذب بشكل يجعل المرء يشفق عليه من أعراض الشيخوخة الممزوجة بحالة التأمزغ المتصهين.. لأنه قبيل اسبوع فقط .. قال في ضيافة إذاعة ميد-راديو التابعة للمدعو أحمد الشرعي عضو منظمة “جيس_الصهيو_استخبارية” على بلاتو المدعو الرمضاني.. انه لم يعد يخرج في فعاليات التضامن مع القضية الفلسطينية منذ 2002 (‼) أي قبل 21 عاما ثم ياتي الان ليمارس لعبة حربائية بالقول إنه يتضامن مع فلسطين ليمرر خطابه المسموم بحق حركة حماس.. ومن ثمة يوجه حقده إلى حزب العدالة والتنمية (رغم ان الحزب ليس هو من استضاف خالد مشعل).
رابعا.. أحمد عصيد .. سقط سقوطا مدويا عندما ترك جرائم العدو الصهيوني المحتل بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني خاصة للأطفال و النساء ..و قصف المستشفيات والكنائس والمساجد والمنازل والمدارس.. ليوجه خطابه تجاه مناصري فلسطين بالمغرب بإعادة تدوير محفوظاته المشروخة حول “الخطاب العروبي” لدى قادة شبكات دعم فلسطين.. في محاولة بئيسة مكشوفة و ساقطة للهروب من امتحان واجب التعبير عن موقف من جرائم الصهاينة..
ويضيف الى ذلك انتقاداته العبيطة لحركة حماس بأن مشروعها ليس تحرير فلسطين.. بل قتل اليهود فقط ..‼.. في واحدة من شطحات عصيد التي صارت مكشوفة لدى جمهور الشعب المغربي.. ولا يقتات عليها سوى بضعة عناصر مبتورة من رحم الشعب و الهوية و العقيدة والذاكرة المغربية باسم التأمزغ المتصهين البورغواطي.
خامسا.. ليست هذه المرة الأولى التي يمارس فيها عصيد لعبة الكذب والتدليس و تزوير الحقائق.. فله رصيد جد طويل في هذا الباب .. وليس أقلها.. ترديده بكائية انه لم يقم ابدا بزيارة اسرائيل.. بيننا مناهضو التطبيع يكذبون عليه و يرددون أنه يزور تل أبيب.. وهو يعلم علم اليقين أنه لم يصدر ابدا عن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع او غيره أي كلام من هذا القبيل.. وذلك ليمارس عصيد لعبة صناعة الغبش و تشويش الصورة و ضرب مصداقية مناهضي التطبيع بالمغرب..
وختم هناوي تعليقه برسالة وجهها للشخص المذكور “صحيح (إلى أن يثبت العكس).. أنت لم تزر اسرائيل.. لكن إسرائيل تزورك وتزورك وتزورك هنا بالمغرب عبر وفود شبكات الاستخبار الصهيونية منذ سنوات.. ومن بينها وفود الضابطة الصهيونية عينات ليڤي (صديقة الحركة الأمازيغية التي لها ارشيف كبير منذ اكثر من 10 سنوات بزيارات المغرب .. والتي هي الان ضابطة كبيرة في مكتب الإتصال الاسرائيلي بالرباط).