زيان: فعل “قوم لوط” جريمة ومعصية.. لا يتفلسف علينا أحد لا من اليسار ولا من اليمين

هوية بريس – عابد عبد المنعم

تعليقا على اعتقال رئيس تحرير يومية أخبار اليوم الصحفي “سليمان الريسوني” بتهمة احتجاز واغتصاب “شاذ جنسي” قال الأمين العام لحزب الليبرالي المغربي أنه بعد وقوع هذا الحادث خرج من يتساءل هل النظام المغربي سيقبل بحقوق المثليين/الشواذ؟

ليعلق النقيب زيان بعد ذلك بأن هؤلاء لم يعملوا بمنطق “إذا ابتليتم فاستتروا”، ويراعوا أننا في مجتمع مسلم، وأن “قوم لوط ليس مرة أو مرتين أو أكثر من عشر مرات الله سبحانه وتعالى يقول عن هذا الفعل معصية، أهلاكناهم دمرناهم بدلنا قوما بقوم.. الأمر واضح لا يتفلسف علينا أحد لا من اليسار ولا من اليمين”.

وأضاف زيان أنه في مخاض هذا النقاش، وما يقوله اليساريون أننا نريد التضامن الدولي والمؤسسات الدولية، وإن مسستم بـ”حقوق المثليين” لن يستمر هذا التضامن، ليعقب بعد ذلك بقوله “كمسلم أقول بالزعط وإذا اعتقد أحد أن مصير الريسوني بما سيقرره المثليون على الصعيد العالمي، أنا أقول أن مصيره بيد واحد وهو الله دون غيره، وكلما ابتعدتم عن الله، الذي هو على كل شيء قدير، راكم مشيتو فالهوا”.

زيان قارن في تصريح له بمقطع فيديو بين من اقترف جريمة ومعصية اللواط ويفتخر بهذا، ويقصد بقوله الشاذ الجنسي “آدم” الذي اتهم الريسوني، وبين من اقترف جريمة وندم واعتذر، وطالب الناس بالمسامحة، ويقصد بذلك “رفيق بوبكر”، فقال عن الأخير هذا أمره إلى الله، أما الأول المصرّ والمجاهر فهذا أمر آخر.

زيان ختم تدخله بأننا بتنا نتخطى الخطوط الحمراء في المسائل الدينية، وهذا أمر خطير وفق قوله.