سابقة.. “الرمضاني” و”دافقير” يحنان لزمن “البيجيدي وبنكيران”..
هوية بريس- محمد زاوي
وأخيرا!!!
اعترف الصحفي رضوان الرمضاني وزميله يونس دافقير، في برنامج “العصابة”، بأهمية حزب “العدالة والتنمية” في المشهد السياسي المغربي.
وبعد تبدل الأحوال، تبدل الخطاب.
وبين ليلة وضحاها، أصبح “البيجيدي” صاحب خطاب في السياسة.
وبعد أن أن أبرحوه نقدا في برنامج “العصابة”، ها هو ذا يعود اليوم ليصبح المَثْني عليه في القدرة على إنتاج خطاب سياسي، وفرضه في النقاش العمومي.
ويا للعجب!
فقد أثنى الرمضاني على عبارة “انتهى الكلام”، التي دخلت تاريخ المغرب السياسي، على حد قوله.
أما دافقير فقد ذكر المغاربة بعبارة “التماسيح والعفاريت”، واعتبرها جزءا من القاموس السياسي الذي فرضه “العدالة والتنمية” في الرأي العام.
لم يقف الكلام عند هذا الحد، بل أصبح شبيها بنقد “ممارسة الأحرار” ب”خطاب البيجيدي”.
وكأن “النصيحة” أخذت تعتمل على النقيض من “حزب أخنوش”، أي على النقيض من “التكنوقراط” الذي كان، في يوم سابق، هو “المنقذ من الضلال”.
فسبحان مبدل الأحوال.