ساكنة القنيطرة تشتكي من اللصوص على متن حافلات النقل الحضري
هوية بريس-متابعة
كانت ساكنة القنيطرة في الماضي القريب تعاني من أزمة شلت حركتها اليومية، بسبب انعدام حافلات للنقل العمومي، أما اليوم فتعاني من مشكلة أكبر تنتشر بشكل أسرع في محطات التوقف، بل وعلى متن الحافلات.
وحسب مصدر مطلع، عاد النشالون كالوباء المنتشر في مختلف خطوط النقل، خاصة تلك التي تجول الأحياء العشوائية والفقيرة من المدينة، إذ أن الموظفين والعمال والطلبة يعانون من أولئك المحترفين في السرقة والنشل، صباح كل يوم وفي مواعيد الدخول والخروج من المؤسسات.
وأوضح ذات المصدر، أن اللصوص عادوا لمزاولة أعمالهم على متن الحافلات، فور علمهم أن كاميرات المراقبة لم تُركب لأجل حفظ سلامة الركاب، وأموالهم وممتلكاتهم، بل لرصد من لم يؤدوا ثمن التذكرة.
وللإشارة، فإن أغلب من يعمدون لركوب الحافلات طلبة وموظفين من أسر متوسطة، وعمال بسطاء جداً يعانون ويتخبطون من أجل ضمان قوت يومهم، الذي قد يسرق منهم في لحظة سهو أو غفوة إجهاد شديد تملكتهم وهم في طريقهم للعودة لمنازلهم.