ساكنة جرسيف تشتكي من تماطل المركز الاستشفائي الجامعي لوجدة والملف يصل البرلمان
هوية بريس-متابعة
انتقد سعيد بعزيز عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، تماطل مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة بالمركز الاستشفائي الجامعي لوجدة(SAMU) الرد على المكالمات المتعلقة بالمرضى الوافدين على قسم المستعجلات بـ”المستشفى الإقليمي” لجرسيف، حينما تكـون وضعيتهم الصحية حرجة.
وأضاف بأن الرد على هذه المكالمات يستغرق مدة زمنية طويلة تتجاوز مرات كثيرة 12 ساعة، وفي بعض الأحيان يتم إغفالها وعدم الرد عليها إطلاقا بالإضافة إلى تعدد حالات رفض الاستقبال.
وطالب في سؤال كتابي بالكشف عن أسباب عدم التجاوب مع هذه الاتصالات، سيما أن الأمر يتعلق بواجب إنساني، قبل أن يكون مسؤولية مهنية، سيما أن إقليم جرسيف لا يتوفر على مؤسسة صحية من نفس مستوى المؤسسات الصحية الموجودة بعمالة وباقي أقاليم الجهة.
خالد آيت الطالب وزير الصحة في رده، أوضح بأن الحالات الاستعجالية تخضع للتنظيم بواسطة مصالح المساعدة على مستوى مصالح مستعجلات المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة.
وأضاف بأن الشائع رغم المخاطر التي قد يتعرض لها المريض فإن الحالات المستعجلة ترد دون إذن مسبق من طرف مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية على المركز الاستشفائي يتم استقبالها دون تمييز على أساس الجنس، أو العرق، أو الأصل أو المدينة أو المنطقة التي ينحدر منها المريض.
وأفاد بأن مصلحة المستعجلات تستقبل ما متوسطه 1.700 مريضا سنويا من الإقليم أي بمعدل 5 مرضى يوميا.
كما يستفيد سنويا 15.000 مريضا من استشارات طبية، أي بمعدل 40 استشارة يوميا، ويتم استشفاء 1.500 مريضا سنويا، أي بمعدل 4 مرضى يوميا.
وتشكل مجموع المكالمات الواردة من إقليم جرسيف سنويا من 22 إلى 25 % من مجموع المكالمات الواردة على مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية.