ساكنة حي سيدي بن سليمان الجزولي بمراكش تستنكر إغلاق مسجدها من جديد بدعوى الترميم والطلاء
هوية بريس – عبد الله المصمودي
ذكر الناشط خالد المراكشي أن ساكنة حي سيدي بن سليمان الجزولي استنكرت الإغلاق المفاجئ لمسجد الحي، بدعوى الترميم والطلاء، مع أن إعادة افتتاح المسجد لم تتجاوز سنة واحدة بعد الإصلاحات الأولى التي استغرقت خمس سنوات وأكثر من الإغلاق.
وتابع الناشط في تدوينة له على فيسبوك “هذا التسيير العشوائي كما وصفته الساكنة، خصوصا وأن المسجد لا تبدو عليه آثار واضحة تبرر كل هذه السنوات من الإغلاق، يسبب مشاكل عديدة للمصلين الذين يضطرون للتنقل لمساجد أبعد من سكناهم وتشكل حرجا لكبار السن خصوصا في صلاة الصبح”.
وحسب نفس الناشط فإن هذه الأمور “تطرح أكثر من علامات استفهام حول مراقبة الميزانية المخصصة لإعادة تأهيل وترميم المساجد العتيقة، وتتبع الخروقات والتجاوزات التي قد تتخلل هذه الصفقات، ناهيك عن اختفاء العديد من التحف والمخطوطات العتيقة من جدران وخزانات هذه المساجد بعد ما سمي بعملية الترميم خصوصا بالمسجد المذكور ومسجد المواسين، وهذا يجرنا إلى ملف آخر من ملفات فساد بعض المسيريين والقائمين على هذه المشاريع وهو تهريب معالم المدينة وتحفها بدعوى وضعها في المتاحف، وهنا تجدر الإشارة إلى نافورة مدرسة بن يوسف التي اختفت في ظروغ غامضة وظهرت بقدرة قادر بعد الزيارة الملكية”.