سامي عامري يعلق على ضجة في تونس بعد احتفاء أستاذ بارتداء تلميذته الحجاب
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “لا جديد تحت الشمس.. بلاد المسلمين المختطفة (بين الخمار والبناطيل!)”، كتب الناشط التونسي الدكتور سامي عامري تعليقا على احتفاء الأستاذ معتز جرادي بارتداء تلميذته الحجاب “ضجّة إعلامية كبرى في تونس، نواح وعويل على منصّات المؤسسات العالمانية -وما أكثرها-، والسبب أنّ مدرسًا كرّم طالبة عنده لارتدائها الخمار بطلب من أبيها الذي رتّب لهذا الأمر في مدرسة خاصة”.
“وقد ندد المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة (جمعية)، الاثنين 29 أفريل 2024، بما اعتبره “حياد الأستاذ عن قيم المدنية وخرق مبدأ حياد المدرسة عن كل التوجهات السياسية والأيديولوجية”، معتبرًا أن تكريم التلميذة على خلفية ارتداء الحجاب يعتبر “دعوة صارخة لمسائل عقائدية خاصة لا علاقة لها بالدرس ولا بالعلم”.
وقال عامري “تداولت صفحات الشبكة مقطعًا من مسلسل تونسي عُرض قريبًا، يُظهر مديرة مدرسة (شريرة وبغيضة) ترفض دخول طالبة المدرسة بسبب ارتدائها بنطلونًا ممزّقًا -على الموضة-، فتدخلت إحدى المدرّسات لإنقاذ الموقف، ودعم هذه الطالبة؛ وأعطتها بنطلونها وأخذت بنطلون الطالبة، ودخلا المدرسة رغم (مكر) المديرة بهذه الطالبة (المسكينة)”، مردفا “هي الرذيلة برعاية إعلام (المجاري)، ومؤسسات اللادينية المتفشيّة في البلاد كأورام السرطان.. ولا تزال الفضيلة تحت الحصار”.
وختم منشوره على فيسبوك “فتنة بهذا الجيل ما بعدها فتنة”.