“سبت غضب” يعمّ الجزائر ضد قرار ترامب بشأن القدس
هوية بريس – وكالات
شهدت العاصمة الجزائرية ومحافظات عدة، اليوم السبت، تجمعات احتجاجية ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ورصد مراسل الأناضول تجمعا ضخما في القاعة البيضاوية بالحي الأولمبي “محمد بوضياف” وسط العاصمة، حضره الآلاف.
وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين وشعارات منددة بالقرار؛ منها “أرض فلسطين وقدسها عاصمة المليار ونصف مليار مسلم”، و”جيش شعب معك يا قدس”.
وخلال التجمع ذاته، هتف المحتجون بشعار “فلسطين الشهداء” أكثر الشعارات انتشارا بين الجماهير الجزائرية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وحضر التجمع الاحتجاجي شخصيات سياسية ونواب بالبرلمان، كما حضر رئيس الوزراء الأسبق، عبد العزيز بلخادم (2007 – 2009).
وقال بلخدام في كلمة له أمام المتظاهرين إن “هذا التجمع أقل ما يمكن تقديمه لفلسطين؛ كوننا غيورين على القدس والقضية الفلسطينية”.
كما حضر التجمع مؤسسات من المجتمع المدني وممثلو نقابات، ومواطنون وطلبة جامعات، وعناصر من الكشافة الإسلامية الجزائرية.
وقال بشير أبو حطب، نائب سفير فلسطين لدى الجزائر، إن “القدس تحميها الشرعية الدولية وقرارات القانون الدولي”.
واعتبر في تصريح للأناضول، على هامش التجمع الاحتجاجي، أن “قرار ترامب (بشأن القدس) مخالف لكل الأعراف والشرائع”.
وأضاف أبو حطب “لن يستطيع ترامب ولا سواه تغيير حقيقة أن القدس عاصمة فلسطين وشعبها”.
وثمّن نائب السفير، موقف الجزائر الداعم لفلسطين.
بدوره، قال عبد الحكيم بطاش، رئيس بلدية الجزائر الوسطى (ينتمي لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم)، “نحن معها (فلسطين) ظالمة أو مظلومة”.
وخاطب بطاش خلال حديثه للأناضول، ترامب بالقول “إنك مخطئ. نحن كشعب مستقل نؤكد أن فلسطين قضية المسلمين”.
وقال أحد المشاركين في التجمع ويدعى عبد القادر بلقاسم للأناضول “قرار ترامب يستفز كرامة المسلمين، ولن نسكت عليه (..) لم ولن تكون القدس عاصمة يهودية”.
وشهدت محافظة البليدة (60 كيلومتر جنوب العاصمة) تجمعا ضخما في القاعة الرياضية لملعب “الشهيد مصطفى تشاكر”.
وقال مصطفى عاشور، رئيس جمعية الأخوة الجزائرية الفلسطينية (مستقلة)، إن التجمع حشد مئات الطلبة والمواطنين والغيورين على القضية الفلسطينية.
كما شهدت محافظات أخرى تجمعات مماثلة، على غرار وهران (غرب) بقاعة حمو بوتليليس، وسطيف (شرق) بقاعة مركب “8 ماي 1945″، وورقلة (جنوب) بمسرح الهواء الطلق، وجيجل (شرق) بدار الثقافة عمر أوصديق.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الحكومة الجزائرية عبر بيان لها، فتح أكبر قاعة رياضية بالعاصمة والترخيص لتجمعات بالمحافظات السبت المقبل (اليوم).
وجاء قرار الحكومة لفتح المجال أمام الأحزاب والجمعيات الراغبة في تنظيم تجمعات تضامنية مع قضية القدس.
ومنذ الجمعة الماضي، تشهد مختلف محافظات الجزائر مسيرات وتجمعات شعبية وحزبية للاحتجاج على القرار الأمريكي، وفقا للأناضول.
Nos frères algeriens sont toukours solidaires pour la cause palestinienne , tandis qu’au Maroc il faut attendre qu’on nous donne l’ordre de manifester et on continue à jouer la comédie,comme quoi on est un peuple tolérant, alors que des Al Qods va tomber entre les mains des sionistes et des croisés
Vive la Palestine
الشعب الجزائري الشقيق شعب مجاهد وبطل ذاق الويلات وعرف العذاب الأليم من غَيْرُهُ يحس أكثربما يحس به الفلسطيني المقهور من كل اتجاه،على حكوماتنا أن تفيق تتحّد تنهي خلافاتها تفتح الحدود لتتعانق الشعوب تصنع بالحرقة والغضب ولغدايد والذكاء الدبابات وتطورها تطويرا،الغواصات،الصواريخ،الطائرات النفّاثة،الهليكوبترات المقاتلة،أسلحة الرّدع العظمى فإما نكون أو لانكون،أولادنا يقتلون في فلسطين ونحن تتفطّر أكبادنا على هذا العجز والخزي المخزي،إبراهيم أبو ثريا بلا أقدام وعلى كرسي متحرك بالأيدي وأعزل من كل سلاح ولم يتوانى على التضحية بالدم ويواجه وجها لوجه الصهيونية وأردوه الجبناء بالرصاص في الرأس،كيف يفعل هذا السيد والرجل والبطل الخالد في درة تاج القدس والتاريخ خلود أبدي لو كان بالأقدام ومعه سلاح،اللهم انتقم لبيتك المقدس وله وللشهداء.