ستيني ينهي حياة “خطيبته” بطريقة مروعة
هوية بريس – متابعات
أقدم بائع خضر وفواكه بمدينة المهدية، أمس الأربعاء، على ذبح خطيبته، ما تسبب في حالة استنفار أمني، حيث حضرت إثره وحدات مختلفة من الشرطة القضائية والتقنية والعلمية والحضرية، إضافة إلى أجهزة أمنية أخرى، وكذا السلطات الترابية لتأمين مسرح الحادث، كما حضر نائب للوكيل العام للملك بالقنيطرة شخصيا، بعد إخبارهم ببشاعة طريقة القتل.
وحسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها ليوم غد الجمعة، فإن مصالح الأمن بالدائرة الأمنية الأولى تلقت مكالمة هاتفية من أحد أعضاء عائلة الفتاة المزدادة في 1990، يطلب فيها النجدة بعد جريمة الذبح، وأثناء وصول أفراد التدخل عاينوا الجثة وسط بركة من الدماء.
وبعد إجراء المعاينات الأولية والتقاط صور للجثة، وتلقي إفادات في الموضوع من قبل شهود عيان، أمرت النيابة العامة بنقلها نحو المركز الاستشفائي الإدريسي بالمدينة من أجل إجراء تشريح طبي عليها.
وحسب خبر اليومية، فإن الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية المهدية فتحت أبحاثا في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، بعدما لاذ القاتل بالفرار، نحو وجهة مجهولة دون أن يتم الاهتداء إلى مكان وجوده، إلى غاية مساء اليوم الخميس.
وفي السياق نفسه، أوضح مصدر “الصباح” أن التحريات الأولية التي استجمعتها الشرطة القضائية تشير إلى أن القاتل (60 سنة) يملك محلا لبيع الخضر والفواكه بالنفوذ الترابي التابع للمهدية، كما وضع المحققون فرضية قوية مفادها أن هناك علاقة خارج إطار الزواج بين القاتل والهالكة، وحجزت أدلة سيتم استغلالها في الأبحاث الميدانية والتقنية الجارية في الموضوع.