سجال سياسي بين الصحافي الفن و”البيجيدي”.. والأزمي يخرج بتوضيح..
هوية بريس- متابعة
أكد رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية إدريس الأزمي الادريسي، أن البيان الختامي للمجلس الوطني للحزب، هو وحده المعبر عن رأي وإرادة المجلس، وهدفه تلخيص مناقشات المجلس بالرغم من طولها وكثرتها وتشعبها والافصاح عن قراراته وتوصياته.
وتساءل الأزمي، في توضيح له، بخصوص ما نشره الصحفي مصطفى الفن من تدوينات يحكي فيها حسب روايته ما دار خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب، “كيف لصحفي ليس عضوا في الحزب، حسب معرفتي، أن يحشر نفسه ويحكم على البيان حتى قبل صدوره، بأنه مجرد كلام في كلام”.
وأفاد الأزمي، أن المراد من بيان المجلس الوطني للحزب ليس هو نيل الإعجابات ولا تسجيل البطولات، وإنما هو تعبير عن مواقف وقرارات المجلس بحرية واستقلالية ومسؤولية.
وتابع أنه من “المفروض أن تعكس هذه القرارات والتوصيات التوجه العام والرأي العام لأعضاء المجلس، وذلك انطلاقا من اختصاصات المجلس وبناء على مناقشة جادة ومسؤولة تستحضر مرجعية الحزب وأدواره وتراعي مصلحة الوطن والمواطنين”.
وشدد رئيس برلمان “المصباح”، على أن لجنة صياغة البيان الختامي، تستمع بأمانة لكل المداخلات وتقترح على المجلس مسودة أولية للبيان ليعرض على المجلس الوطني لتقديم الملاحظات التي يتم دمجها والتي تحسم في بعض الأحيان بالتصويت.
هذا، واستغرب الأزمي، من “هذا العمل الصحفي الذي يحشر نفسه بين أعضاء المجلس الوطني وينقطهم ويفاضل بينهم وبين مواقفهم، ويحكم على نساء الحزب وهن اللواتي أجزم أنه لو اطلع على مداخلاتهن جميعهن بحياد وإنصاف لما سقط فيما سقط فيه، وأجزم أن مداخلاتهن جميعا كانت في المستوى المطلوب، وذلك شأن مناضلات الحزب، بعيدا عن الصورة النمطية التي حاول صاحب المقال المذكور تصويرها”.
وكان المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أصدر بيانا ختاميا عقب انعقاد دورته الاستثنائية نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك بناء على النقاش الحر والغني والمسؤول الذي طبع أشغال المجلس الوطني خلال يومي 20 و21 مارس الجاري، بما يفوق 150 مداخلة من أعضائه، حيث عبر المجلس عن مواقفه المسؤولة إزاء المستجدات السياسية التي تشهدها الساحة الوطنية خلال المرحلة الأخيرة.