سخط عارم لدى الشعب المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعنيف الأساتذة المتدربين
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الجمعة 08 يناير 2016
الشعب المغربي يعيش سخطا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما رأى الصور والفيديوهات الخطيرة للتدخلات القمعية في حق الأساتذة المتدربين.
فقد خلف التدخل الأمني العنيف الذي تعرض له الأساتذة المتدربون خصوصا بمركز التكوين بمدينة إنزكان، سخط كل فئات الشعب الذي صار يعبر عن سخطه ورفضه لتدخلات القمع والسياسات اللاشعبية واقتصاد وسياسة الريع، في مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد انتشر لون الدم الأحمر وغلب على زرقة “فايسبوك” منذ اللحظات الأولى التي تلت مجزرة إنزكان، لأن المغاربة رفضوا أن يتم تعنيف المعلم والأستاذ الذي سيعلم أبناءهم في الغد بإذن الله، إذ كيف سيربي أبناءنا أناس أفرغ فيهم كبت قمعي لا يشرف جميع المغاربة.
رغم كل الكلام الذي كتب ويكتب وقيل ويقال في الموضوع، تبقى الصور أكثر تعبيرا عن المجزرة المخزية، التي أعادت لذاكرة المغاربة سنوات الرصاص ومجزة كوميرا.
اتقوا الله في الشعب وأبنائه أيها المسؤولون، فإن هاته التدخلات الهمجية لا تزيد المتضررين إلا استماتة وتولد لديهم غضبا واحتقانا، ويأسا حول أي بادرة أمل لإصلاح وغد أفضل.
عار عليكم يا محبي العنف والقمع… أجرمتم بتدخلكم وتستحقون العقاب….
عار عليكم يا حكومة الأمل…
عار عليك يا رئيس الحكومة إن لم تتدخل وتنتصر لإرادة الشعب بتكريم الأستاذ..
عار عليكم يا وزراء العدالة والتنمية إن سكتم.. إن قبتلم ما تعرض له أبناؤنا لا أبناؤكم..
عار على من ينتصر للظلم ويكيف موقفه بالشرع، فالشرع ينتصر للحق لا للباطل والظلم؛ ينتصر للإصلاح لا للإفساد.. ينتصر لتحقيق العدل لا لتسمين لوبيات التجارة بآمالنا بحياتنا بتعليمنا بقيمنا..
اش عار عليكم عار عليكم راهم شبعوا خبز هاذيك تنسميها دسارة
اشمن قراية عندهم بعدا يا ك احنى اشمن رتبة في تعليم ما قبل الأخير هادكشي لطرى عاذنوب التلاميذ الله أعلم عار على هاذ تعليم