سخط في فيسبوك بعد إلغاء إقامة صلاة عيد الأضحى بالمصليات والمساجد
هوية بريس – عبد المصمودي
بعد إعلان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن إلغاء إقامة صلاة عيد الأضحى في المصليات والمساجد بسبب كثرة الوافدين على صلاة العيد وعدم القدرة على توفير شروط التباعد، سجل العديد من المغاربة استنكارهم وسخطهم على هذا القرار الذي اعتبروه غير مبرر، ومنهم من طالب الوزير بالاستقالة إذا كان لا يقدر على القيام بمثل هاته المهام.
الأستاذ جواد أمزون علق على قرار الإغلاق بتدوينة في حسابه على فيسبوك جاء فيها: “إنا لله وإنا إليه راجعون
كما كان متوقعا وزراة الأوقات تقرر منع #صلاة_العيد في المصليات للعام الثاني على التوالي وبنفس المبررات التي لا شرع ولا منطق يؤيدها..!
مرة أخرى.. لو كانت الوزارة تريد إقامة صلاة العيد لاتخذت الإجراءات التي ستسهل أداءها.. بفتح الملاعب والقاعات والمنتزهات والمساجد.. ولكن..!
إذا كانت الوزارة لا تستطيع تنظيم الصلاة وهي التي تملك المليارات فلتدع المواطنين وجمعيات المجتمع المدني تنظم وسيكون أفضل..!
أو ليتركوا الناس إذن ليصلوها في الشواطئ والمنتزهات والمسابح والشوارع التي فيها من التدابير والإجراءات ما يحمي المواطن..!
إنه نداء لكل الغيورين بمختلف أطيافهم علماء ودعاة وهيئات وجمعيات ومنظمات أن يتحركوا ويطالبوا بإقامة صلاة العيد.. والله المستعان!
حسبنا الله ونعم الوكيل..
إلى الله المشتكى”.
أما الأستاذ إبراهيم أيت باخة، فكتب: “أكاد أجزم _بل أجزم_ أن الوزارة لو فتحت المجال أمام جمعيات المجتمع المدني، ومختلف المتدخلين من اللجان التطوعية لأقيمت صلاة العيد في كافة الأقاليم والمدن والقرى في أحسن الظروف وأرقاها بما في ذلك الإجراءات الإحترازية، ولكفت الوزارة نفسها عناء التنظيم الذي وصفته في بلاغها بالصعوبة.
وإذا كان الاستصعاب عذرا فلماذا بذلت الجهود ورفعت التحديات في القطاعات الأخرى ولم يكتف بمجرد التعبير عن الصعوبة، إلا أن يكون هذا ضربا من اللامبالاة”.
الصحافي إبراهيم بيدون كتب هو الآخر “نحن نعرف أن وزارة التوفيق لا همّ لها في تحمل المسؤولية لإقامة هاته الشعيرة العظيمة من شعائر الإسلام (صلاة العيد)، لأنها لو أرادت لتم ذلك بكل يسر رغم التحديات.. وأنها لن تنظم المصليات ولن تفتح المساجد بدعوى الوباء وصعوبة توفير شروط التباعد!!
لكن نحن نحب الصلاة فنبقى متمسكين بإقامتها نود أن تقام.. لأننا في بلاد الإسلام..
إضافة:
أما قضية التعذر بعدم القدرة على توفير شروط التباعد..
يا وزير الأوقاف.. يا توقيف.. أكل الوزارات تعمل بجد وكد لتوفير الشروط اللازمة لأنشطة فاعليها وعامليها.. حتى الرياضة.. يعملون ويكدون لأجل ذلك..
وأنت كتقلب غا على راحتك وراحة وزارتك.. ثم كتلقاها ساهلة وتقول بناقص..
راك ألوزير تتحمل مسؤولية أشرف وزارة لكن للأسف لا تمثلون الشرف.. بأن تكونوا على قدر المسؤولية.. وفي مستوى تطلعات المغاربة المسلمين…
واش نتا ديما العاملين في قطاعك يشتكون من الخطباء إلى المؤذنين..
واش نتا ديما عندك مشكلة في تنظيم مواسم الحج..
واش المساجد ديما مشكلة (المسجد لي تسد ما يتعاود يتحل بعذر الإصلاحات)!!
المقابر تبرأت من مسؤولية توفير أراضيها!!
واش نتا مشاكيلك لا تنتهي ولا حل جذري لأي مشكل؟!!
الحاصول.. وزير كلك مشاكل وقطاعك كلها مشاكل.. ومن فوق دبا زدتينا بتعطيل الصلوات..
لا حول ولا قوة إلا بالله..
وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
أما الأستاذ عبد الله الشتوي، فكتب متهكما: “كما كان متوقعا … فقهاء الأوقاف حريصون على مصلحة المواطن !!
اللهم ارفع عنا الوباء… والغباء”.