سخط كبير في “فيسبوك” على جريمة الاعتداء على أستاذة البيضاء التي شرمل وجهها تلميذ بمؤسستها
هوية بريس – عبد الله المصمودي
لم تمر سوى أيام قليلة على السخط الكبير الذي سجله المغاربة عقب حادثة الاعتداء على أستاذ ورزازات، ليصدموا من جديد أمس بخبر شرملة وجه أستاذة الاجتماعيات بثانوية الحسين بن علي بالدار البيضاء رشيدة مكلوف، وهو الاعتداء الذي خلف جرحا غائرا في وجهها بواسطة موس حلاقة، والأكثر منه الجرح الكبير في داخلها كما صرحت لبعض وسائل الإعلام.
إليكم بعض التدوينات المعبرة عن السخط الكبير لمغاربة عن التضخم الخطير للحس الإجرامي داخل المؤسسات التعليمية:
– إبراهيم.ب: “جريمة اليوم في حق أستاذة الاجتماعيات في الدار البيضاء، التي خلف اعتداء التلميذ الوحش الهمجي على وجهها جرحا غائرا، تجاوزت أن نكتفي بالبكاء والندب، في مثل هذه الوقائع التي تجعلك تحس بغصة ضياع المستقبل، ضياع الوطن.. غصة المجهول رفقة أجيال من الشباب الذين تجاوزوا المسخ الهوياتي والانحراف السلوكي، إلى تضخم الحس الإجرامي..
أن تتحول المؤسسات المدرسية إلى أحياء لجمع عدد كبير من المجرمين والمنحرفين والمتسيبين، مصيبة كبرى..
على الدولة أن تقف بجد في وجه الإجرام المدرسي، وأن تتدخل بصرامة، وتتخذ الإجراءات الضرورية لحماية المعلم والأستاذ، وتحارب هؤلاء الهمج الذين حقهم أن تقام لهم مؤسسات خاصة شبيهة بالإصلاحيات، مع نظام عسكري صارم، عساهم يرجعون عن غيهم..
وإن كان الإصلاح لمثل هذه الظواهر يحتاج إلى شمولية في المعالجة تتعدى المدرسة والبيت والتلفاز إلى الشارع والمسجد وقبل ذلك الرغبة في النهضة بهذه الأمة بدل سياسات التسفيه والتتفيه..
الحاصول: #راني_زعفان“.
– مصطفى.ح: “يتملكني غضب وحزن شديد، على هذا الوضع الذي انتهينا إليه، وهذه الوهدة السحيقة التي تردينا فيها.
أجدني عاجزا عن التعليق على هذه الظاهرة التي تتنامى بيننا، تلاميذ مجرمون لايتوانون في استعمال السلاح ضد أساتذتهم.
خلال هذا الأسبوع فقط، أربع حالات اعتداء، آخرها يوم أمس، الاعتداء على الأستاذة المسكينة، المنشورة صورتها.
لا حل بعد التربية على الأخلاق الحسنة المنبثقة من ديننا وثقافتنا وهويتنا، سوى تشديد العقوبات على التلاميذ المجرمين المتورطين، ليكونوا عبرة لغيرهم، والعودة إلى الضرب وكل أشكال العقوبات الرادعة، داخل المؤسسات التعليمية، وتفعيل دور المجالس التأديبية وتطويرها، وأن تتحمل الأسرة مسؤوليتها، وأن يتم توزيع رجال شرطة على المؤسسات التعليمية، أو بعضها، ليكون حضورهم وتواجدهم رادعا، من جهة وليراقبوا ترويج المخدرات أيضا.
وباراكا من الضسارة، والتنظير الخاوي ديال ماخاصش تكون لعصا فالمدرسة، كل واحد يجي يجرب فينا فلسفة فشكل، راه كانت لعصا شحال هادي، وخرجو ناس أسوياء ومتفوقين، وكانو مؤدبين وداخلين سوق راسهوم، وماتعقدو ماوقع ليهوم والو فحياتهم”.
– يوسف.أ: “كلينا لعصا ا تصرفقنا ا تحملنا (الفلقة ) ا تهانينا ا كنا نستحي من رفع الرأس على معلم الاجيال هذا الجيل ديال الثمانينات ا التسعينات اما جيل الستينات ا السبعينات فيحكي لي ابي ان التلاميذ كانوا يفرون اذا رأوا معلم الاجيال في الشارع قادم اما هذا الجيل اصبحنا نرى ما نستحي ان نذكره فندائي الى وزارة الداخلية و التعليم اما :
*ديرو شي بوليسي في باب القسم .
* اصنعوا بدلة خاصة بالاستاذ تكون واقية للرصاص و السيوفة ا اكون فيها كاصك ديال الماطر.
كثرة الهم كضحك
يجب على المسؤولين بهذا القطاعين الوقوف وقفة تأمل و حزم و صرامة و ايجاد حلول لهاته الكارثة
عيش نهار تسمع خبار”.
– عثمان.ج: “ليس هناك أي مبرر إطلاقا وبتاتا وقطعا في أن يعنف تلميذ أستاذته بواسطة سكين، وينبغي أن لا تمر هذه الحادثة بعقاب التلميذ وحسب، بل بخوض اضراب اجتماعي كامل تجرى خلاله اجتماعات مكثفة للخروج بحلول ناجعة للحد من ظاهرة #العنف_المدرسي القبيحة..!”.
– جواد.ش: “هاته الصورة يجب أن توضع في مدخل كل مؤسساتنا التربوية، وفي القاعة الكبرى المخصصة لاجتماعات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي..
رجاء، لم نعد نطلب سوى الصعود إلى “القاع”، لأن علاقة بعض الثلاميذ بأساتذتهم نزلت كثيرا عن مستوى “القاع”..
والله احتا #راني_زعفان“.
– محمد.ق: “إن العين لتدمع ،
وإن القلب ليخشع ،
وإن اللسان ليعجز عن التعبير عن مصابكم الجلل ،
وإن لحالكم معاشر الأساتذة الفضلاء لمحزونون ،
وإننا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ،
واحسرتاه على ما آل إليه حال التعليم المغربي ؟؟!”.
وبطريقة تهكمية كتب سعيد.ح: “رجاء…
هذه الفوضى وهذا الظلم البشع في حق التلاميذ يجب أن يتوقف…
امنحوهم الفرصة للتعبير عن غضبهم…
دعوهم يتمتعون بحرية الرأي والضرب والجرح…
لنربي فيهم قيم الحرية…
ولنجعل منهم مواطنين قادرين على انتزاع حقوقهم بشتى الوسائل…
لا تتسرعوا في إدانة هذا التلميذ ضحية المجتمع…
لا تحكموا عليه لمجرد انه مزق خد استاذة بالسلاح الأبيض…
لا تطالبوا باتخاذ أي إجراء في حقه قبل أن تتأكدوا أن الأستاذة لم تستفز هذا التلميذ…
لا تنسوا مراعاة الحالة النفسية لهذا التلميذ الوديع الذي تحول دون أن يدري إلى قاطع طريق…
يجب فتح تحقيق مع الأستاذة أولا…
يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقها قبل أي شيء آخر…
يجب توقيف هذه الأستاذة عند حدها…!!”.
في نظري أن كل ما يحدث في المؤسسات التعليمية من انحرافات هو نتاج الإعلام الهابض الذين يغرس في نفوس أبنائنا الرذيلة وسوء الأخلاق
لايمكن تجاهل مسؤلية الوالدين في تربية الأبناء
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
انا مافهمتش علاش هاد الخقد على الاساتذة زعما معارفينش يديرو حل للعنف ضد الاستاذ؟باينة مباغينش لنيةمبيتة في نفوسهم,,,الله ياخذ الحق,
الحل هو ان ينشا داخل كل ثكنة عسكرية قسم خاص باعادة التربية يجمع فيه كل مروفيز وتشم فيه الخطورة لاعادة تربيته بالتمارين الشاقة ويتعلم الانضباط شاهدت هدا على احدى القنوات البريطانية التي تعتني بالمشاكل العائلية كان الاباء يشتكون من عدوانية ابنائهم والبرنامج يرسلهم للثكنة لتقويم الاعوجاج
ينبغي أن يعاقب هؤلاء التلاميذ، ولا ينبغي مسامحتهم على الإطلاق، وهكذا أي شخص تسول له نفسه الاعتداء على أستاذ أو طبيب أو ممرض، الخ…وحتى آباؤهم ينبغي تأديبهم. وينبغي إخصاء كل الجراثيم العاجزة عن تربية أبنائها تربية سوية. انقرِضوا!