واحة تيدسي تستغيث.. اتهامات لجهات نافذة بـ”سرقة المياه”!

هوية بريس – متابعات
أثارت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، سلوى البردعي، ملفاً حساساً يتعلق بـ“الاعتداء على الموارد المائية” في إقليم تارودانت، وذلك عبر سؤال كتابي موجه إلى وزير التجهيز والماء حول ما وصفته بـ“ممارسات غير قانونية وخطيرة تهدد الفرشة المائية وحقوق الساكنة”.
وقالت البردعي إن معطيات إعلامية وشهادات جمعيات محلية من وادي تيدسي وجماعة المهادي كشفت قيام جهات بنقل مياه أحد الآبار في واحة تيدسي نحو ضيعات فلاحية خاصة يُقال إنها تابعة لـ“أشخاص نافذين”، وذلك خارج القانون ودون الحصول على أي ترخيص من السلطات المختصة.
استياء محلي واسع وسؤال حول “العدالة المائية”
وأوضحت البرلمانية أن هذه التجاوزات خلّفت غضباً واستياءً كبيرين لدى الساكنة والجمعيات، خصوصاً أن المنطقة تعيش منذ سنوات تحت وطأة:
-
الجفاف
-
ندرة المياه
-
تراجع حاد في الموارد المائية
وأضافت أن ما يجري يمس مباشرة مصدر العيش الأساسي لساكنة الواحات التي تعتمد على الفرشة المائية في الزراعة وتوفير مياه الشرب.
مطالبة بالتحقيق الفوري وإيقاف الاستغلال غير المشروع
وطالبت البردعي وزير التجهيز والماء بتحديد:
-
الإجراءات العاجلة للتحقيق في هذه الوقائع
-
التدابير الوقائية لحماية واحات الإقليم من الاعتداءات المتكررة
-
الآليات الكفيلة بضمان عدالة توزيع المياه بين الجماعات المتضررة
وأكدت أن حماية الموارد المائية لم تعد خياراً، بل ضرورة ملحّة في ظل الأزمة المائية التي يعرفها المغرب عموماً وتارودانت على وجه الخصوص.



