سرقة صندوق الإحسان بمسجد والجاني يخلف وراءه قنينة خمر
هوية بريس – متابعات
تجري مصالح الأمن بسيدي سليمان، منذ الأحد الماضي، أبحاثا لإيقاف مشتبه فيه، مطلوب من أجل ارتكابه سرقة موصوفة بجنابة، من داخل مسجد، بناء على بلاغ قدمه للمصالح نفسها موظف تابع للمندوبية الجهوية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وأفادت مصادر إعلامية أن مصالح الأمن أجرت أبحاثها وتحرياتها في جمع أكبر عدد من الأدلة لإيقاف المشكوك في أمره. كما استعانت بتصريحات الموظف سالف الذكر لتحديد توقیت ارتكاب الجريمة وجمع اكبر عدد من الأدلة إيقاف المشكوك في أمره.
وأشار موظف الأوقاف في شكايته إلى أن المشتبه فيه، سرق الصندوق الذيتوضع فيه هبات المحسنين، والموجود داخل المسجد قبل ان يلوذ بالفرار، لافتا الانتباه غلى معلومة مهمة يمكنها أن تفيد في البحث عن المتهم، وهي أنه ترك قنينة خمر مملوءة في حدود النصف، بمسرح الجريمة.
وانتقلت عناصر من الضابطة القضائية إلى المسجد، الذي يقع بحي الهدى للقيام بالتحريات والأبحاث اللازمـة كمـا حجزت قنينة الخمر التي خلفها المتهم بمكان صندوق الإحسان قصد الاستعانة بها في تحديد هوية المعني بالأمر.
وأوردت مصادر “الصباح” أن موظف الأوقاف حدد الـتقديرات المالية التي أن يمكن تكون استجمعت قي الـصـنـدوق بمبلغ يتراوح بين 300 و400 درهـم.
ورغم أن المبلغ زهيد بالنظر إلى قيمته، إلا أن الفعل استنكره المصلون والسكان على حد سواء.
ورجحت المصادر نفسها أن تباشر التحريات لدى باعة الخمور، لمعرفة الشخص الذي اقتنى القنينة المحجوزة، وهو ما قد يقود إلى إيقافه، قبل التوصل بنتائج البصمات.