سرقة منازل بالناظور تستنفر وزارة الداخلة
هوية بريس-متابعة
تحول موضوع سرقة المنازل بالناظور إلى ظاهرة، خاصة أن فئة مهمة من ساكنة الإقليم من الجالية المقيمة بالخارج، ما دفع المواطنين للمطالبة بتكثيف الدوريات الأمنية بعدد من الأحياء المستهدفة من قبل الجناة.
وفي هذا الصدد، طرح الفريق الحركي بمجلس النواب سؤالا كتابيا في الموضوع على وزارة الداخلية، شدد من خلاله على أن الظاهرة باتت مقلقة وتستدعي اتخاذ تدابير استعجالية في أفق القضاء عليها.
ووفق ما أوردته الوزارة في جوابها على سؤال الفريق الحركي، فإن جرائم سرقة المنازل المسجلة على مستوى إقليم الناضور مجرد حالات معزولة لا ترقى إلى وصفها بالظاهرة، مؤكدة أن المصالح الأمنية والسلطات المحلية تتعامل مع الشكايات التي يتم تسجيلها بهذا الخصوص بالفعالية المطلوبة، الشيء الذي مكن من تفكيك عدد من الشبكات الإجرامية التي تنشط في مجال السرقات الموصوفة، بما فيها تلك التي استهدفت منازل بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وقد أسفرت التدخلات الأمنية بالإقليم خلال سنة 2021 عن توقيف 362 مشتبها فيه من أجل سرقات المنازل، تم تقديم 102 منهم أمام العدالة، وحجز مجموعة من متحصلات هذه السرقات، يضيف المصدر ذاته.
ويأتي الحديث عن هذا الموضوع في وقت انفجرت فيه قضية متعلقة بسرقة محل تجاري خاص ببيع الذهب والمجوهرات كبدت صاحبها عشرات الملايين ودخل على إثر ذلك في حالة هستيرية، قبل أن تحل المصالح الأمنية والسلطات المحلية وعناصر من الشرطة العلمية بعين المكان من أجل التحري في ملابسات الواقعة.