نشر رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني في صفحته على “فيسبوك”: “أثارت وسائل إعلام الضجة حول التحاق أعضاء من حزب العدالة والتنمية بمراكش بالأصالة والمعاصرة، دون التثبت في الموضوع أولئك الأعضاء صدرت في حقهم قرارات عن هيئة التحكيم بالتجريد من العضوية منذ مارس 2016 بسبب ترشحهم في لوائح أخرى في الانتخابات الجماعية، ومنذ ذلك الحين لم يعودوا أعضاء في الحزب، وبالمناسبة لم تحصل لوائح أي منهم على العتبة في الانتخابات الجماعية التي خالفوا فيها أنظمة الحزب”.
وأضاف وزير الخارجية السابق في تدوينة أخرى مبينا أن الملتحقين بحزب التراكتور من مراكش هم أعضاء سبق وطردهم لمخالفتهم قوانين الحزب، حيث كتب: “هذا هو القرار التحكيمي الذي صدر عن هيئة التحكيم الجهوية في مارس 2016 بفصل المعنيين بالأمر من الحزب ويتضمن حيثيات القرار وهو أساسا الترشح في لوائح خارج الحزب في الانتخابات الجماعية التي نظمت في شتنبر 2015، وهذا القرار يبين كذب المعنيين في أسباب مغادرتهم حزب العدالة والتنمية، فالحزب هو الذي طردهم”.