استقبل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يوم أمس الأربعاء 05 غشت 2020 بمقر المجلس، سفير بريطانيا بالرباط “طوماسرايلي” (Thomas Reilly)، وذلك على إثر انتهاء مهامه الدبلوماسية بالمملكة.
وبالمناسبة، أعرب الجانبان عن الارتياح للتطور الملحوظ الذي شهدته علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين في السنوات الأخيرة. حيث سجل السفير توفر فرص هامة وآفاق واعدة ينبغي استثمارها من أجل تجويد العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة بما فيها المجال البرلماني.
وأشاد “طوماسرايلي” بالدينامية التي يعرفها المغرب وبقوة مؤسساته، وقال “جلالة الملك محمد السادس يقود المملكة بحكمة نحو مسار الازدهار والتنمية”. ودعا إلى توثيق روابط التعاون بين المغرب وبريطانيا في المجال التربوي والثقافي والاجتماعي باعتبارها دعامات أساسية لتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
من جهته، ثمن رئيس مجلس النواب مختلف المبادرات التي اتخذت خلال السنوات الأخيرة من أجل تقوية علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، مشيرا على الخصوص إلى تبادل زيارات الوفود البرلمانية من البلدين، وإلى الشراكة المتميزة التي تجمع بين مجلس النواب ومؤسسة ويستمنستر للديمقراطية.
وأوضح المالكي أن المباحثات التي يتم إجراءها بانتظام بين المسؤولين المغاربة والبريطانيين تعكس الرغبة الأكيدة للبلدين في الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى فضاء أرحب من التعاون والتقارب.
مسار الازدهار و التنمية ؟ .. و الله نتمنى ذلك .. لكن كيف بالله عليك ؟ على العكس ما نعاينه اليوم هو مسلسل تخريب كامل للاقتصاد و العديد من المواطنين لا يجدون قوت يومهم و لولا تضامن الناس لمات الكثير منهم جوعا. و الله هذا ما نراه. لو استفاض قليلا ليشرح لنا كيف نحن ماضون في مسار الازدهار و التنمية..
مسار الازدهار و التنمية ؟ .. و الله نتمنى ذلك .. لكن كيف بالله عليك ؟ على العكس ما نعاينه اليوم هو مسلسل تخريب كامل للاقتصاد و العديد من المواطنين لا يجدون قوت يومهم و لولا تضامن الناس لمات الكثير منهم جوعا. و الله هذا ما نراه. لو استفاض قليلا ليشرح لنا كيف نحن ماضون في مسار الازدهار و التنمية..