سكال يسارع بالقيام بزيارة ميدانية لبحيرة أبي رقراق لاحتواء خطر تلوث مياهها
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تفاعلا مع الخبر الذي حذر من كارثة تلوث بحيرة سد سيدي محمد بنعبدالله المقامة على نهر ابي رقراق، والتي تمد ساكنة مدن سلا، الرباط، تمارة، المحمدية والدار البيضاء، بالمياه، سارع عبد الصمد سكال رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، يومه الاثنين 15 يناير 2018 للقيام بزيارة ميدانية لمنطقة جماعة السهول للاطلاع والتأكد من وجود حالة تلوث لمياه بحيرة السد، بسبب المياه العادمة الصادرة من سجن العرجات، مما قد يؤثر على جودة المياه التي تشرب منها الساكنة.
وحضر هذه الزيارة الميدانية إلى جانب السيد رئيس مجلس الجهة حسب تدوينة نشرت في صفحة سكال؛ “مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع وأحد المسؤولين بالمكتب الوطني الصالح للشرب، وهي الزيارة التي شكلت مناسبة لمعاينة المياه التي يتم تفريغها من محطة المعالجة للسجن المدني العرجات ومن مواقع أخرى”.
وتجدر الإشارة حسب نفس التدوينة “إلى أن هذه الزيارة تزامنت مع وصول لجنتين تتشكلان من ممثلين عن المختبر التابع للمكتب الماء الصالح للشرب والكهرباء ووكالة الحوض المائي لمباشرة عملية إجراء تحاليل للمياه المذكورة”.
كما “تم ربط الاتصال من عين المكان بالسيدة شرفات أفيلال كاتبة الدولة في الماء والاتفاق معها على عقد جلسة عمل على وجه الاستعجال سيتم تخصيصها لمدارسة الموضوع والاجراءات اللازمة لحماية حقينة السد من أي تهديد”.
يذكر أن مكونات الشبكة البيئيّة “رقراق”، كانت قد دقت ناقوس الخطر بعد زيارة ميدانية أكدت تلوث مياه السّد بالوادي الحار غير المعالج، الذي يصب فيها من سجني “العرجات” ومنطقة سيدي علال البحراوي.
كما قام النائب البرلماني المنتمي إلى فريق الأصالة والمعاصرة رشيد العبدي بتوجيه سؤال كتابي، أكد فيه وجود تلوث لحق مياه بُحيرة سَد سيدي محمد بن عبد الله، وطالب بكشف جميع المعطيات المرتبطة بهذا الملف، وحذر من تداعيات هذا التلوث على سكان المدن، الذين يعتمدون على مياه السّد، ما “يفرض اتخاذ إجراءات وتدابير مستعجلة لمعالجة المشكلة قبل تحوّلها إلى كارثة بيئية حقيقيّة”.