سكان حي أكدال بالرباط يشتكون من مكان للرذيلة والفساد
هوية بريس- متابعة
وجهت ساكنة زنقة ملوية بحي أكدال بالرباط رسالة، العمدة حول “مكان قذر ومشبوه يتم استغلاله نهارا كموقف عشوائي للسيارات ومساء يصبح مرتعا للرذيلة والفساد والتبول والتغوط مع ما يترافق ذلك من سب وشتم وكلام خادش للحياء نخجل من سماعه مع ذوينا كل يوم وليلة”.
وتقول الساكنة إن ذات المكان “بات مكبّاً للنفايات المنزلية والإسمنية والقاذورات، مما دفعنا إلى مكاتبة السيدة العمدة ومعها السلطات المحلية أكثر من مرة وعبر أكثر من قناة لأجل تسييج ذلك المكان لكن دون جدوى!”.
وجاء في الرسالة الموجهة لعمدة الرباط: “إننا نعاني أشد المعاناة والتذمر من تلك البقعة الأرضية التي كانت من قبل عبارة عن فيلا، قبل أن يتم هدمها وتركها خلاء لتتحول، نهاراً، إلى موقف عشوائي للسيارات، وليلاً إلى مرتع للشواذ والعاهرات وممارسة الجنس والتبول والتغوط (أعزكم الله)، مع ما يرافق ذلك من مشاحنات وعراك ونزاعات بألفاظ بذيئة ومشينة وخادشة للحياء، نستحيي ونخجل من سماعها يوميا رفقة أبنائنا وأزواجنا وضيوفنا، زد على ذلك الروائح الكريهة التي تنبعث من قذارة المكان ونجاسته”.
وتابع ذات المصدر: “أما المبنى المجاور له فهو عبارة عن فيلا كبيرة مهجورة أصبحت مبيتاً للمتسكعين والمشردين، ومكباً للنفايات المنزلية والإسمنية والعُشبية وغيرها من القاذورات والأزبال، وأيضاً محجاً لممارسات مشبوهة”.
وأضاف ساكنة الحي المذكور: “وكم من مرة لاحظنا لجوء مجرمين ولصوص للاختباء في ذلك المبنى هرباً من مطاردات الشرطة التي لا تملك الحق في اقتحامه بل ولا تدري أصلاً أنه يشكل مكاناً لتجمُع الخارجين عن القانون (مواطنين ومهاجرين من جنوب الصحراء) والمبحوث عنهم أمنيا وقضائيا”.
وأردفت الرسالة التي توصلت “هوية بريس” بنسخة منها: “باختصار، السيدة الرئيسة، نلتمس منكم التفضل بإعطاء تعليماتكم قصد تسييج البقعة الأرضية لكونها تُمَثل ممراً نحو المبنى السكني المهجور، ممّا سيحد من الولوج إليهما وسيضع حداً لتلك الأفعال والتصرفات التي لم نسرد كل أشكالها احتراماً لمقامكم وتقديرا لشخصكم”.