سكيزوفرينيا خالد الجامعي

مصطفى الحسناوي – هوية بريس

لم يمض أسبوع على كلام للإعلامي خالد الجامعي، في ندوة نظمت بالرباط يوم الخميس 18 غشت الجاري، للإعلان عن تأسيس مايسمى “جبهة وطنية لمناهضة التطرف والإرهاب”، قال فيه “إن الظلاميين والتكفيريين أمثال عمر الصنهاجي، يريدون بناء دولة داعشية بكل تطرفها بالمغرب ومحمد السادس مستهدف“.

وأضاف في ذات السياق، “في هذا الإطار أقول لمحمد السادس، حتى أنت مستهدف، ولا تعتقد أن هؤلاء المتطرفين غدي يخليوك فالتساع، فهم أعداؤك، لدى لا يمكن أن تظل الملكية في المغرب خارج هذه اللعبة“.

حتى خرج اليوم الأربعاء 24 غشت، معلقا، في موقع العمق المغربي (مقرب من البيجيدي)، على واقعة مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار بالقول: “إن الغاية من وراء الحملات التي يتعرض لها حزب العدالة والتنمية هي تهيئة الرأي العام لقبول خسارة مفترضة في الانتخابات المقبلة”.

وأضاف الصحافي الجامعي في التصريح ذاته، “أن الغاية وراء عدد من “الفضائح” التي تروج وتنسب لل”بيجيدي” الغرض منها رفع العذرية عن هذا الحزب”.

وأضاف في ذات السياق، “إن مثل هذه الأساليب من طرف ما أسماه ب “المخزن” معروفة وليست وليدة اليوم، موجها في الوقت ذاته نقده لبنحماد والنجار لكونه أعطوا فرصة للمخزن ليصطادهم، كما اعتبر أن خطأهم لا يغتفر بالنظر إلى مكانتهم الاجتماعية حيث اعتبرهم في موقع الشخصيات العمومية.

في أقل من أسبوع يهاجم خالد الجامعي، البيجيدي ثم يدافع عنه، ويدافع عن ما أسماه المخزن ثم يهاجمه.

فهل هو اعتراف أن هجمته على العدالة والتنمية قبل أسبوع، داخلة في إطار المؤامرة أم ماذا يريد أن يقول بالضبط؟