سلا المدينة.. إغلاق مسجد بورمادة يثير غضب السكان والتجار
هوية بريس – هشام العصادي
كشفت مصادر “هوية بريس” أن العديد من المصلين من تجار وسكان منطقة بورمادة بسلا المدينة وسانية الحسناوي (يعانون) الأمرين بسبب إغلاق مسجدهم إلى أجل غير مسمى من طرف مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جراء ما زعمت أنه تصدعات وتشققات بجدران مسجد بورمادة بسلا المدينة.
وتساءل المتضررون الغاضبون الذين باتوا أمام حيرة بحثا عن مكان للصلاة يتساءلون عن الأسباب الرئيسية وراء سياسة ما وصفوها بالتسويف التي تنهجها الجهات الوصية على الحقل الديني بمدينة سلا في تعاطيها مع ملفهم المطلبي الرامي إلى تسريع وتيرة تهيئته، مؤكدين أن إغلاق هذا المسجد زاد من معاناة المصلين من التجار والسكان المجاورين الذين يضطرون لأداء الصلاة في أماكن بعيدة من محلاتهم التجارية وأن معاناتهم تضاعفت خلال شهر رمضان الأخير الذي صادف إغلاق المسجد مما اضطر التجار إلى البحث عن مساجد تبعد كثيرا عن محلاتهم التجارية.
وأكدت ذات المصادر أن بعض الجهات وفي محاولة منها لإعادة الروح لهذا المرفق الديني، قامت بمساعي متعددة لدى الجهات المعنية للإسراع في ترميم أي عيب يوجد بهذا المسجد، غير أن دار لقمان ظلت على حالها، وقوبلت طلباتهم بالرفض إن لم نقل بالتجاهل بعد أن توجهوا بطلب لكل من السيد عامل صاحب الجلالة على مدينة سلا وآخر إلى السيد منذوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة سلا مرفوقين بعدة عرائض بها إمضاءات الساكنة والتجار ما جعل هؤلاء المصلين الغاضبين يتساءلون عن الأسباب الحقيقية والخفية وراء هذا التماطل غير المبرر، وهل الأمر يتعلق بغياب الاعتمادات المالية؟ أم هو مخطط إقصاء؟
أسئلة عديدة وأخرى تبقى معلقة إلى حين تحرك الجهات المعنية للإجابة عنها بمواقف على الأرض تعيد لهؤلاء المتضررين حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية.
في السياق ذاته طالبت الجهات المعنية والمتضررة وأمام إقصاء ملفهم المطلبي بتكليف لجنة تقنية تقوم على تحديد الأشغال الضرورية لإصلاح مسجد الحي مؤكدين جاهزيتهم واستعدادهم للتعاون والقيام بكل ما يلزم لإصلاح المسجد ومعاودة فتح أبوابه في وجه المصلين في أقرب الآجال.
لمذالم يبدؤوا في ترميمه وإصلاحه فورا حتى يصلي المؤمن في أمن وأمان داخل هذا المسجد لو قفلنا أبواب كل المساجد الواقفة على الإصلاح لقفل جميع مساجد البلاد. تلك بيوت الله فاتقوا الله وغضبه.