عملت السلطات المحلية بجماعة أولاد صالح بالنواصر على إتلاف محاصيل العشرات من الهكتارات الفلاحية الخاصة بالذرة والمقدنوس تحت ذريعة الاحتياطات من وباء الكوليرا.
وقالت إحدى الصحف الوطنية أن العديد من الفلاحين استغربوا إتلاف السلطات المحلية محاصيل زراعية بجرافات، وحجز العديد من المحركات الكهربائية، التي كان يستعملها المزارعون في ضخ المياه من القنوات.
وبعد استفسارهم حول هذه الخطوة، صرح المسؤولون للجريدة بأن هذا الإجراء احترازي من وباء الكوليرا؛ لأن تلك المحاصيل يقوم الفلاحون بسقيها من المياه التي تتم معالجتها بواسطة محطة المعالجة وتصفية المياه العادمة.