سلطات طنجة توقف مناطق صناعية، ووحدة صناعية تتحدى القرار
هوية بريس – متابعات
أبدت سلطات طنجة حزما كبيرا مع الوحدات الصناعية، خاصة المتواجدة في المناطق الصناعية”العوامة، مغوغة،اجزناية…”، حيث باشر رجال وأعوان السلطة التنقل بينها للوقوف على أي تجاوز للتدابير الصحية التي فرضتها السلطات.
هذه الخطوة تأتي بعد تسبّب بعض الوحدات الصناعيةفي الإنتشار الكبير لفيروس كورونا المستجد بالمدينة خصوصا في الوحدات الصناعية، وأيضا إرتفاع نسبة الوفيات التي فاقت كل التوقعات.
وحسب مصادر تشتغل في تلك الوحدات،فإن رجال وأعوان السلطة أخبروا مسؤولي تلك الوحدات بضرورة التقيد بالتدابير التي وضعتها السلطات الأمنية والصحية، فيما أنذروا عددا آخر بعد وقوفهم على بعض التجاوزات.
وسجلت منطقة المغوغة هذا الصباح تحد لقرار والي المهيدية، بعدما فتحت الوحدة الصناعية “جاكوب ديلافون” المتخصصة في إنتاج منتجات الحمامات أبوابها، وشرعت في استئناف عملها بعد عطلة العيد، رغم القرار الذي أعلنته ولاية طنجة والقاضي بإغلاق جميع الوحدات الصناعية لغاية منتصف غشت الجاري.
هذا ومازالت السلطات تصر على استمرار وحدات في الإغلاق إلى وقت لم تحدده بعد، بعد إغلاق في وقت سابق بسبب عدم تقيدها بهذه التدابير، ورغم ذلك شرعت في استدعاء مستخدميها بعد نهاية العيد.
وكان والي جهة طنجة تطوان الحسيمة ترأس الأسبوع الماضي اجتماعا حاسما بمقر الولاية، بعد ارتفاع حالات الإصابة في صفوف العاملين بالمنشآت الصناعية، حيث تم إصدرا قرار بإغلاق الوحدات الصناعية إلى حدود 10 غشت الجاري.
كما تم سابقا إصدار قرار إغلاق المقاهي الشعبية مع حدود الساعة السادسة مساءا، وإغلاق المقاهي الموجودة وسط المدينة مع حدود الساعة الثامنة ليلا، مع إغلاق بعض الأسواق مع حدود الساعة الثالثة زوالا.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كل ما يقال في وسائل الإعلام المرئية و المقروءة لا يطبق على أرض الواقع
التحقت بعملي في احدى المصانع بالمنطقة الصناعية المجد و قدر الله اصبت بالفيروس كما أن أغلبية العمال ظهرت عليهم الأعراض واضحة جدا …
بعدما تأكدت حالة اصابتي باشرت السلطات الشركة و اكتفوا بدخول الإدارة و التفاهم مع المشغل و لم يراقبوا لا مصنع و لا عمال
حسبنا الله ونعم الوكيل
السلام عليكم،
يجب أن تتأكدوا، ففهمكم و مصادركم مغلوطة، لم يخرج قرار رسمي إلزامي بإغلاق مصانع طنجة، كل ما في الأمر تفاهم ودي بين السلطات و المصانع للإغلاق على قدر المستطاع و إلا من سيتولى صرف رواتب المستخدمين ؟!….
من جهة أخرى يجب أن تعلموا أن مجموعة كبيرة من المصانع الدولية تغلق في شهر غشت أصلا لعدة دواعي : الصيانة الدورية، توقف اغلب مصانع أوروبا للعطلة الصيفية…..