“سماط العدول الموثقين” تراث عالمي
هوية بريس – د. يوسف الحزيمري (عدل موثق)
الحمد لله، قبل أن نتحدث عن “سماط العدول الموثقين” باعتباره تراث عالمي لاندراجه ضمن مكونات المدن العتيقة بالمغرب، نرى أنه من المستحسن التأصيل اللغوي لكلمة “سماط” أولا، و”العدول الموثقين” ثانيا، وخلالها نلقي الضوء على الاستعمال المعنوي للكلمتين.
فالسماط لغة كما ورد في لسان العرب[1] يطلق على معان ؛ منها: أولا: الصف من الناس، َيُقَال: قَامَ القومُ حولَه سِماطَيْن، أَي: صَفّين، وكلّ صَفّ من الرِّجَال سِماط[2]، وعَنِ الشَّعْبِيِّ، فِي قَوْلِ اللَّهِ: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا} [النبأ: 38]، قَالَ: «يَقُومُونَ سِمَاطَيْنِ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، سِمَاطٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَسِمَاطٌ مِنَ الرُّوحِ»[3].
ثانيا: السماط بمعنى المائدة والمأدبة، وهو شيء يبسط ليوضع عليه الطعام. ومن هنا يسمون سماط المأدبة أو سماط الملك، قال في المخصص(3/ 69): «وأحسب أَن مِنْهُ سماط المأدبة وسماط الْملك»، وهو ما يوضع في المناسبات المختلفة، من المآكل والمشارب المختلفة، وعند قوله تعالى: {وجفان كالجواب} قال السمعاني «وَفِي الْقِصَّة: أَنه كَانَ لِسُلَيْمَان عليه السلام سماط يسع أَرْبَعمِائَة ألف إِنْسَان»[4].
وتعج كتب الرحلات والتواريخ وأخبار الملوك بالحديث عن السماط بهذا المعنى، يحدثنا الرحالة ابن جبير في رحلته عن السماط الذي كان يوضع بين الصفا والمروة قائلا: «وفي الأشهر الثلاثة رجب وشعبان ورمضان يتصل منها أسمطة بين الصفا والمروة»[5].
عن عكرمة عن ابن عباس قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسان بن ثابت وقد رشَّ أطمة ومعه أصحابه بسماطَين، وجارية له يقال لها سِيْرين معها مِزْهر وهي تَخْتَلِف بين السِّماطَين بين القوم وهي تُغَنِّيهم فلَمَّا مرَّ لم يأمرهم ولم يَنْهَهم. فانتهى وهي تقول في غنائها: هل عليَّ وَيْحَكُما إن عشقتُ من حرج. فتبسم صلى الله عليه وسلم وقال: “لا حرج إن شاء الله تعالى”[6]
وقد كان بمكة سماط للرفادة حكاه المرحوم تقى الفاسى من مؤرخى مكة المكرمة ومن الذين شاهدوا رأى العين إقامته وكتب فى كتابه «تاريخ مكة» وقال: كانت الرفادة فى الجاهلية وفى صدر الإسلام وأوائل الدول الإسلامية من الأصول المقررة والمرعية، وقد رأيت أنا أيضا إقامة موائد الرفادة، كان الطعام الذى سيقدم إلى فقراء الحجاج يطبخ فى صحراء منى السعيدة، ويطعم الحجاج إلى نهاية الحج، وذلك بناء على أوامر السلاطين، وقد ألغى هذا النظام فيما بعد، ولكننى لا أعرف تاريخ إلغائه، ولا أتذكر فى عهد من من الحكام قد ألغى[7]
وفي تاريخ الإسلام (3/ 571 تحقيق بشار): في ترجمة “يوسف بن عمر الثقفي الأمير”، ذكر المدائني أن سماط يوسف بالعراق كان كل يوم خمس مائة مائدة، وكانت مائدته وأقصى الموائد سواء، يتعمد ذلك وينوعه».
وهذا السماط كان من مفاخر الملوك والأمراء والوزراء في المناسبات يحضره أرباب الدولة والعلماء والمتصوفة حتى قيل في كتب الفقه: «الْمُمْتَنِعَ عَلَى سِمَاطِ الْمَلِكِ يُعَدُّ مُبَخِّلًا لَهُ، مُفْتَاتًا مُتَكَبِّرًا عَلَيْهِ»[8]، ويكون مستحسنا ومتفننا فيه، يقول شوقي ضيف: «وأقيمت للناس أربعة سماطات: سماط الطعام وسماط الحلوى وسماط المكسرات من اللوز والجوز والفستق والبندق وسماط رابع خاص بالعطور والمباخر، ويشمل المسك والصندل والعود والبنفسج والعنبر والغالية وماء الورد»[9]، وفي عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان (3/ 211) قوله: «وأما سماط الأشرف ومأكله فكان من أفخر الأطعمة وأحسنها وأكثرها»، وكان الناس يأكلون ويأخذون، ويوزع منه أيضا على أهل المدينة، ففي الموسوعة التاريخية (5/ 356): «وعمل سماط عظيم بها أكل منه الحاضرون، وحمل منه إلى سائر دروب بغداد من بيوتات الخواص والعوام».
وفي الحوادث الجامعة والتجارب النافعة (ص:14): «ثم مد سماط في صحن المدرسة أجمع فكان عليه من الاشربة والحلواء وأنواع الأطعمة ما يجاوز حد الكثرة فتناوله الحاضرون».
وفي المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (18/ 229): «وفي بكرة الأربعاء ثاني رجب: حضر الناس على عادتهم دعوة أمير المؤمنين التي تكون في كل رجب فحضر الوزير وأرباب الدولة والعلماء والمتصوفة، ونصب لهم سماط مستحسن وقرئت ختمة وتقدم إلي بالدعاء فدعوت».
وفي (أمالي ابن الشجري تحقيق الطناحي) (2/ 449- 450):
«أو كالوفود رأوا سماط خليفة … فرموا على الأعناق بالأذقان
ويجوز أن يكون أراد بالسّماط الأسرّة التى تصفّ ويوضع عليها الطّعام».
وفي مقامات الحريري (ص310): في المقامة الصورية «فعاجَ بهِمْ إلى سِماطٍ زيّنَتْهُ طُهاتُهُ»
وغير هذا كثير، لو أفرد بالتأصيل والبحث لكان كتابا مفردا وفريدا في بيان مكانة إطعام الطعام والتفنن فيه في الحضارة الإسلامية.
ثالثا: السماط بمعنى النظم أو النسق الواحد سواء مادة أو معنى، «ويقال هم على سماط واحد: أي على نظم واحد».
ومن هنا جاءت تسمية تقسيم الأسواق وما اشتملت عليه من الصناعات المختلفة بالسماط لكل صناعة، يقول في ذلك ابن جبير في رحلته ط دار الهلال (ص203): «وأما البلد فموضوعه ضخم جدا، حفيل التركيب، بديع الحسن، واسع الأسواق كبيرها، متصلة الانتظام مستطيلة، تخرج من سماط صنعة إلى سماط صنعة أخرى إلى أن تفرغ من جميع الصناعات المدنية».
ومن هذا يذكر في كتب التواريخ “سماط القيروان” وهو سوق القيروان والميدان الرئيسي للمدينة، قال البكري: «وهو متصل من القبلة إلى الجوف وطوله من باب أبي الربيع إلى الجامع ميلان غير ثلث، ومن الجامع إلى باب تونس ثلثا ميل، وكان سطحا متصلا فيه جميع المتاجر والصناعات»[10].
ومن هنا سمي “سماط العدول” سواء بفاس أوغيرها من المدن العتيقة المغربية، فهم ينتظمهم عمل واحد وهو التوثيق، كما تكون حوانيتهم صفا واحدا، سواء بالسوق أو بقرب الجامع الأعظم كالقرويين أو غيرها.
وفي الحديث عن “سماط العدول” بسبتة، تقول “زليخة برمضان” بموسوعة “معلمة المغرب” هو: مكان داخل المدينة العتيقة على نحو ما كان وما يزال موجوداً في الحواضر المغربية الكبرى القديمة مثل فاس ومراكش وسلا ووجدة وغيرها . وبالنظر إلى وظيفته الاقتصادية والاجتماعية أخذ مكانة وسط الأسواق المتخصصة. فهو يتصل بسوق العطارين الأعظم حيث توجد المدرسة الجديدة التي ابتناها السلطان أبو الحسن المريني (731 – 752 / 1331 – 1351 )، شمال الجامع الأعظم. وهو عبارة عن زقاق تصطف على جانبيه دكاكين العدول الموثقين الذين يقومون بتوثيق عمليات البيع والشراء والقرآن والديون وغيرها[11] .
وعلى العموم فمصطلح الدكان أو الحانوت ليس مصطلحا قدحيا في حق السادة العدول، ولم يكن كذلك تاريخيا ومجتمعيا، وكذا عملهم في الأسواق، وذلك لطبيعة عملهم في الاحتكاك المباشر مع المرتفقين وإيصال الخدمة إليهم وتقريب الإدارة في الوساطة بينها وبين أفراد المجتمع، فإذا كان السادة العدول الآن يعينون في مراكز نائية لا يصل المرء إليها إلا بشق الأنفس في البوادي والقرى، فكيف نطالبه بمكتب لائق ذي مواصفات عالية الجودة، اللهم إلا إذا كان داخل المجال الحضري فمثل هذا الطلب يكون مقبولا وذا وجاهة.
إذن فمن هم العدول الموثقون؟.
العدول جمع عدل وهو الذي يكتب ويشهد ويوثق الاتفاق العقدي بين طرفيه كيفما كان، وقد وردت في القرآن الإشارة إلى الكاتب بالعدل في آية المداينة في قوله تعالى:{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ } « يعني اكتبوا الدّين والأجل، وَلْيَكْتُبْ الكاتب بين البائع والمشترى بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ يعدل بَيْنَهُمَا فِي كتابه، فلا يزداد عَلَى المطلوب وَلا ينقص من حق الطالب»[12].
قال الإمام الشافعي رضي الله عنه: « وأحب الكتاب والشهود، لأنه إرشاد من الله ونظر للبائع والمشتري، وذلك أنهما إن كانا أمينين فقد يموتان أو أحدهما فلا يعرف حق البائع على المشتري فيتلف على البائع أو ورثته حقه وتكون التباعة على المشتري في أمر لم يرده، وقد يتغير عقل المشتري فيكون هذا والبائع وقد يغلط المشتري فلا يقر فيدخل في الظلم من حيث لا يعلم ويصيب ذلك البائع فيدعي ما ليس له فيكون الكتاب والشهادة قاطعا هذا عنهما وعن ورثتهما ولم يكن يدخله ما وصفت انبغى لأهل دين الله اختيار ما ندبهم الله إليه إرشادا ومن تركه فقد ترك حزما وأمرا لم أحب تركه من غير أن أزعم أنه محرم عليه بما وصفت من الآية بعده»»[13].
كما تمت الإشارة إلى العدل في آية الوصية، قال تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ شَهَٰدَةُ بَيۡنِكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ حِينَ ٱلۡوَصِيَّةِ ٱثۡنَانِ ذَوَا عَدۡلٖ مِّنكُمۡ أَوۡ ءَاخَرَانِ مِنۡ غَيۡرِكُمۡ إِنۡ أَنتُمۡ ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَأَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةُ ٱلۡمَوۡتِۚ } [المائدة: 106]
وفي سورة الطلاق قال تعالى: {فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ فَارِقُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖ وَأَشۡهِدُواْ ذَوَيۡ عَدۡلٖ مِّنكُمۡ وَأَقِيمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَ لِلَّهِۚ} [الطلاق: 2]
قال الإمام وهبة الزحيلي: «{وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ} يندب الإشهاد على المراجعة أو الفرقة بعدا عن الرّيبة وقطعا للنزاع، مثل قوله تعالى: {وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ} [البقرة 282/ 2]. {وَأَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلّهِ} أدّوا أيها الشهود عند الحاجة الشهادة خالصة لوجه الله بلا تحريف، لا للمشهود له أو عليه».[14]
وفي مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه (8/ 4103): «قالت: ما العدل في المسلمين؟
قال: من لم يظهر منه ريبة رجل مستور.
قال إسحاق: كما قال، بعد أن تعرفه جيرانه، وخلطاؤه في السفر تنفي الريبة عنه»
قال ابن قدامة: «وجملته أن العدل هو الذي تعتدل أحواله في دينه وأفعاله. قال القاضي: يكون ذلك في الدين والمروءة والأحكام.
أما الدين: فلا يرتكب كبيرة، ولا يداوم على صغيرة، فإن الله تعالى أمر أن لا تقبل شهادة القاذف، فيقاس عليه كل مرتكب كبيرة، ولا يخرجه عن العدالة فعل الصغيرة».[15]
قال ابن بزيزة في شرح التلقين: «وأما قولنا: “ثقة أمينًا” فهو خصوصية العدل الذي يتميز بها عن غيره، وقد قال العلماء في صفة العدل: هو المجتنب للكبائر كلها وأكثر الصغائر. قال ابن الخطيب: العدالة هيئة راسخة في النفس تحمل على ملازمة التقوى والمروءة جميعها حتى تحصل الثقة بصدقة. قال الماوردي: أوصاف العدل أن يكون صادق المحبة (ظاهر الأمانة) عفيفًا عن المحارم، متوقيًا للمآثم، بعيدًا عن الريب، مأمونًا في الرضا والغضب، مستعملاً للمروءة في دينه ودنياه»[16].
فهذا هو العدل وصفاته وخصوصيته، كما هي عند كثير من الفقهاء من جميع المذاهب. ولما فسد الزمان وانعدمت شروط العدالة ظهرت خطة العدالة بانتصاب عدول مؤهلين لتلقي الشهادات وأدائها لها القضاء ويطلق عليهم العدول والموثقون بمعنى واحد، والتوثيق هو عمله الذي يضطلع به، قال الرجراجي في مناهج التحصيل «وإنما يكتبه الموثِّقُون تشديدًا في التوثيق»[17].
وجهود علماء التوثيق أمثال المنيطي وابن سلمون، وابن زرب، وابن سهل، والبرزلي، وابن عبد الرفيع، وابن هشام، وغيرهم تعطي للعدل صفة التوثيق، مما لا مجال معه حديثا للمنازعة في هذه الصفة.
هذا في كتب الفقه والتوثيق، وفي كتب التراجم تتم الإشارة أيضا إلى هذا الاختصاص وهو التوثيق للسادة العدول ففي ترجمة “أحمد بن محمد الشريف التونسي” «كان فقيها مدرساً عالما بأحكام الوثائق وعللها، وكان رفيق سيدي محمد ميارة الأصغر في سماط عدول فاس القرويين وفي الأخذ عن الشيوخ . ويصفه بالأخلاق الحسنة والسيرة الممدوحة المستحسنة. وكان القاضي بردلة ينوه بقدره ويقدمه على أترابه من أبناء عصره ويعترف له بصحة النسب ورفعة الحسب ، وربما أنابه في أحكام القضاء»[18].
وفي ترجمة “عبد الله بن يخلف الأندلسي” «فمنهم الفقيه الأستاذ المقري المجود الصالح البركة أبو محمد عبد الله المدعو ابن يخلف الأندلسي …، وولي في آخر عمره الوراقة بكرسي حلية أبي نعيم ، والحريفشي ، والرصاع بظهر صومعة مسجد القرويين. وكان ذا أبهة وسمت وأخلاق مستحسنة . وكان قبل ولايته الوراقة يتعاطى حرفة الشهادة بسماط عدول القرويين»[19].
وفي ترجمة “الحسن بن علي المعروف بأبي عنان” «ومنهم الفقيه المشارك المحقق الموثق أبو علي الحسن بن علي المعروف بأبي عنان الشريف. درس وأفتى وتعاطى الشهادات بسماط . عدول فاس مقصودا بها للمهمات ، وله أخلاق حسنة ، وسيرة مستحسنة ، مع كمال مروءة وصيانة ، وتمام عقل وديانة علامة نجيب ، ومُحقق أريب ، جامع مانع ، في علو قدره متواضع»[20].
هذا غيض من فيض، والمرافعة من أجله إحقاق للحق، وبيان من أحق أن يسمى الموثق العدول أم غيرهم، وفي منازعتهم تغطية للشمس بالغربال، فهذا من كتب الفقه والتوثيق والتاريخ والتراجم يشكل قاعدة حضارية هوياتية صلبة لمرافعتنا وانضاف إليها قاعدة قانونية، وهو ما أقره مؤخرا مشكورا مأجورا حكم قضائي ابتدائي بمحكمة مكناس.
إذا كانت المدن العتيقة بالمغرب صنفت باعتبارها تراث عالمي، فإن سماط العدول هو جزء لا تجزأ من هذا التراث فهو نسيج حضاري يعبر عن هوية الشعب المغربي، وكما قيل بأن العدول لا يتواجدون إلا في المغرب: فهذا دافع للحفاظ عليه وعدم التقليل من شأنه وأهمية والدور الذي يضطلع به اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا ولا أكبر من توثيق بيعة السلاطين والأمراء.
وختاما نختم ببيت شعري وجد مكتوبا بسماط العدول بفاس:
قال واجده: وجدت بخط بعض الثقات أنه كان مكتوبا بسماط العدول بفاس سنة 1193هـ هذا البيت:
لَقَدْ طَلَبْتَ هَيّنًا مَوْجُودًا……أَبُهْتًا تُريدُ أَمْ فُنُودًا..![21]
هوامش:
- انظر: “لسان العرب” 4/ 2094 مادة سمط.
- تهذيب اللغة (12/ 245)
- الزهد والرقائق – ابن المبارك – ت الأعظمي (ص464)، تفسير البغوي – طيبة (8/ 318).
- تفسير السمعاني (4/ 321).
- رحلة ابن جبير ط دار بيروت (ص98).
- زهر الفردوس (7/ 497).
- موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب (1/ 315)
- شرح مختصر الروضة (1/ 396)
- تاريخ الأدب العربي لشوقي ضيف (5/ 36)
- رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية (2/ 49). وانظر: المسالك والممالك للبكري (2/ 677).
- انظر: الأنصاري، اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار. الرباط، 1403 – 1983 ، ص: 36
- تفسير مقاتل بن سليمان (1/ 228).
- الأم للإمام الشافعي (3/ 90 ط الفكر).
- التفسير المنير – الزحيلي (28/ 264).
- المغني 9/167
- روضة المستبين في شرح كتاب التلقين (2/ 1366).
- مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها (8/ 360):
- نشر المثاني (3/24)
- نشر المثاني (4/67)
- نشر المثاني (4/76)
- مقال: الوجادات-3-، دعوة الحق، العددان 98 و99