من جديد خرجت سمية بنكيران نجلة رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران بتدوينة جديدة، عبرت من خلالها هذه المرة أنها تـُلزِم نفسها بالسكوت إزاء المستجدات السياسية، استجابة منها لرغبة إخوتها وبعض المحيطين بها.
وقالت سمية بنكيران: “للتوضيح: في جعبتي الكثييير من الكلام لكن كنسكت راسي استجابة لرغبة المحيطين بي وبعض من إخوتي، وحينما تفلت مني منشورات أو بعض التعليقات من فرط الضغط فهي تعبر عن ما يجول في خاطري أنا وما أفكر فيه أنا كعضو في الحزب ومسؤولة محلية فيه ولا علاقة لي بآراء أبي بل أختلف معه بشكل كبير في كثير من المواقف ولي بغا يحرف كلامي ويوظفوا كيف بغا وينسبوا لمن لم يتحدث به فذاك مشكله يحلوا مع راسوا…”.
يشار إلى سمية بنكيران، العضوة بحزب العدالة والتنمية، سبق لها وكتبت تدوينة صادمة ومثيرة، وصفت فيها من أصبحوا يقررون في شؤون العدالة والتنمية بعد والدها، بأنهم “المداهنون المتساقطون، المطبلون والمزمرون بعباد المناصب ولي الريح لي جات تديه..”، وأضافت: “أقول لهم خسئتم وخبتم وخاب مسعاكم، في نهاية المطاف تذهب المناصب وتبقى المواقف.. الحمد لله مشينا فالعز”.