رئيس الحكومة غير مطلع على تفاصيل و ملابسات هذه القضية حيث أن التحري في شأنها موكول للقضاء و تدخله -نظرا لأهمية مسؤوليته- يعد تدخلا في القضاء و تضليلا للعدالة،لذا كان الأولى عليه أن يبتلع لسانه و أن يكف عن الغوغائية و الشعبوية!!
لو نظرنا بكل حيادية الى قضية قائد الدروة مع السيدة سهام لوجدنا انه هو الذي يتحمل الوزر الاكبر للاسباب التالية:
اولا: من بيده السلطة يستطيع ان يدعو من يعتقد انه قد خالف القانون الى مكتبه وليس عليه ان يذهب هو بنفسه الى المعني بالامر.
ثانيا:كيف لرجل سلطة المفروض عليه ان يحمي حرمات الناس ويطبق القانون فاذا به اول من يعتدي على حرمات الناس باسم القانون.
ثالثا:كيف يتجرأ شخص مثله للدخول الى منزل سيدة متزوجة استدرجته لغاية في نفسها في منتصف الليل ولم يسأل نفسه عما اذا كان ما يقوم به أخلاقيا ام لا؟
رابعا: ان افتضاح امره ربما سينقذ الكثير من الضحابا التي كانت تعيش نفس الحالة التي عاشتها هذه السيدة بسب الخوف من الفضائخ الاخلاقية والمتابعات القضائية.
رئيس الحكومة غير مطلع على تفاصيل و ملابسات هذه القضية حيث أن التحري في شأنها موكول للقضاء و تدخله -نظرا لأهمية مسؤوليته- يعد تدخلا في القضاء و تضليلا للعدالة،لذا كان الأولى عليه أن يبتلع لسانه و أن يكف عن الغوغائية و الشعبوية!!
لو نظرنا بكل حيادية الى قضية قائد الدروة مع السيدة سهام لوجدنا انه هو الذي يتحمل الوزر الاكبر للاسباب التالية:
اولا: من بيده السلطة يستطيع ان يدعو من يعتقد انه قد خالف القانون الى مكتبه وليس عليه ان يذهب هو بنفسه الى المعني بالامر.
ثانيا:كيف لرجل سلطة المفروض عليه ان يحمي حرمات الناس ويطبق القانون فاذا به اول من يعتدي على حرمات الناس باسم القانون.
ثالثا:كيف يتجرأ شخص مثله للدخول الى منزل سيدة متزوجة استدرجته لغاية في نفسها في منتصف الليل ولم يسأل نفسه عما اذا كان ما يقوم به أخلاقيا ام لا؟
رابعا: ان افتضاح امره ربما سينقذ الكثير من الضحابا التي كانت تعيش نفس الحالة التي عاشتها هذه السيدة بسب الخوف من الفضائخ الاخلاقية والمتابعات القضائية.