اليونيسيف: المغرب يواجه عبء سوء تغذية مزدوج لدى الأطفال

12 سبتمبر 2025 18:17
تقرير اليونيسيف يكشف تراجع النحافة وارتفاع السمنة لدى الأطفال والمراهقين في المغرب

هوية بريس – متابعات

كشفت بيانات حديثة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن مفارقة مقلقة في الوضع الصحي للأطفال والمراهقين المغاربة (5 – 19 سنة)، تتمثل في تراجع معدلات النحافة مقابل تصاعد السمنة وزيادة الوزن بوتيرة متسارعة، مع تحول لافت في الفئات الأكثر تضررا.


ارتفاع السمنة وزيادة الوزن

أوضح التقرير أن نسبة زيادة الوزن ارتفعت من 14.8 في المائة عام 2000 إلى 20.9 في المائة بحلول 2022، بينما تضاعفت نسبة السمنة من 2.8 في المائة إلى 5.7 في المائة خلال الفترة نفسها.

تحولات بين الجنسين

أظهرت البيانات أن الفتيات أصبحن منذ 2020 أكثر عرضة لزيادة الوزن من الذكور، حيث بلغت النسبة لدى الإناث 21.9 في المائة مقابل 20.0 في المائة لدى الذكور سنة 2022.

كما ارتفعت السمنة لدى الإناث إلى 6.1 في المائة مقابل استقرار الذكور عند 5.4 في المائة.

تراجع مستمر في النحافة

في المقابل، تراجعت معدلات النحافة بشكل مطرد من 5.1 في المائة سنة 2000 إلى 4.0 في المائة في 2022، مع بقاء الإناث في مستويات منخفضة (2.9 في المائة) مقابل انخفاض تدريجي للذكور من 7.2 في المائة إلى 5.0 في المائة خلال الفترة نفسها.

دلالات صحية واجتماعية

يرى خبراء الصحة أن هذه المفارقة تعكس “عبئا مزدوجا” يواجه المغرب في ميدان التغذية، يجمع بين تحديات نقص الوزن في صفوف الذكور وأزمة السمنة المتنامية لدى الفتيات، ما يستدعي سياسات وقائية وغذائية متوازنة لحماية الأجيال المقبلة.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
9°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة