سودو عن أمنية الخليفي قطع رؤوس قياديي البيجيدي وتعليقها: ما رأي المؤسسة الأمنية والنائب العام في هذا التهديد؟!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتب القيادي في حزب العدالة والتنمية المهندس عبد اللطيف سودو متسائلا بعد تدوينة أسامة الخليفي التي تمنى فيها قطع رؤوس قياديي البيجيدي وتعليقها في شارع محمد الخامس بالرباط “ما رأي المؤسسة الأمنية في ما أتعرض له من تهديد أنا كعضو حزب العدالة و التنمية بأن تعلق رقابنا بشارع محمد الخامس؟ ما رأي السيد النائب العام؟
كيف يمكنني كمنتخب نائب رئيس جماعة أن أتحرك بأمان لأتابع الشأن العام ومعالجة شكايات المواطنين من أشغال الطرقات ومساحات خضراء وإنارة عمومية و و و و دون أن أخاف على نفسي؟”.
وأضاف المستشار الجماعي ونائب عمدة مدينة سلا في تدوينة له على حسابه في فيسبوك “دولة الحق و القانون تحمي المواطنين من هذا التهجم و التهديد الخطير من أمثال أسامة الخليفي”.
وتابع سودو “إتهام أعضاء الحزب بالدواعش و الإرهابيين والقتلة وطلب تعليق رقابهم بشارع محمد الخامس مس بحرية وأمن مواطنين يساهمون في العمل الجاد لهذا البلد”، مردفا “الأمن حق دستوري و متابعة من يهدد أمن المواطنين مسؤولية الدولة و مؤسساتها الأمنية”.
وكان الفبرايري المنتهية صلاحيته قديما قد نشر على حائط حسابه في فيسبوك: “بعد الحكم على من تمنى الموت للعثماني بدل السائحتان…
انا اتمنى الموت لكل قيادي
في حزب العدالة و التنمية…
لو كان ممكن سأعلق رقابهم بشارع محمد الخامس…
#لن_نسلمكم_وطننا
#الظلاميون_ارهابيون“.
كما صرح بعد أن أثارت تدوينته الكثير من السخط والاستهجان، لأحد المواقع، بأنه لا يحرض على القتل، لكنه يطالب باجتثاث “الخوانجية” كما فعلت العديد من الدول، مثل مصر، ونظامها الانقلابي العسكري الدموي.
يذكر أن القاضي المعزول محمد الهيني كان بدوره يوم الثلاثاء 25 دجنبر الجاري على هامش جلسة محاكمة عبد العالي حامي الدين، وصف بنكيران وحزبه بالقتلة والإرهابيين.
تلك أمنية العالم أجمع، التخالص من الإسلام والمسلمين وتقتبلهم في يوم عيد تقتيلا. لذلك لن يحاسب في هذا البلد الشبه اسلامي، بل سيمدح ويكرم بمنصب لائق,
الحمد لله على لذة الشماتة في الأعداء:
فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)
سورة الإنشقاق
من الواجب على جميع المنتمين لحزب العدالة والتنمية وكل من يتوفر على بطاقة منخرط بهذا الحزب ان يتقدم كل واحد منهم وبصفة منفردةامام المحكمة التي يقطن بدائرة نفودها بشكاية مباشرة ضد هذين الشخصين القاضي المعزول والفبرايري المثلي
بجب على جميع المنتسبين لحزب العدالة والتنمية وكل من يتوفر على بطاقة الانخراط بهذا الحزب ان يتقدم بصفته الشخصية بشكاية مباشرة امام المحكمة التي يقطن بدائرة نفوذها ضد هذبن الشخصين القاضي المعزول والفبرايري المثلي بتهمة التحريض على القتل والتشهير و الادعاء الكاذب