سودو يتحدث عن مشروع تحويل فائض مياه حوض سبو إلى حوض أبي رقراق
هوية بريس – عبد اللطيف سودو‘
أنجز المغرب مشروع مهم و هو تحويل فائض مياه حوض سبو إلى حوض أبي رقراق.. وهذا يعتبر مفخرة للمغرب تحت قيادة الملك محمد السادس نصره الله.. لكن قام البعض بالإشارة إلى أنه مشروع الحكومة الحالية و أنه إنجازهم.
للتوضيح.. في مارس 2018.. و بأمر من جلالة الملك.. ولتجنب البلاد مشاكل ندرة المياه سواء الصالحة للشرب، ..أو تلك المخصصة للسقي.. أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن حكومته بصدد وضع المخطط الوطني للماء سيمتد إلى غاية 2050.
وقد أوضح العثماني، خلال افتتاحه الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي يوم الخميس 15 مارس 2018 أنه من باب المسؤولية التاريخية قام بالإشراف على إعداد المخطط الوطني للماء الممتد من 2020 إلى 2050.. بتكلفة إجمالية قدرها 383 مليار درهم.. وذلك انسجاما مع ما جاء في قانون الماء الذي يفرض ذلك”.
واعتبر رئيس الحكومة أن التوفر على المخطط الوطني للماء، “دفعنا إلى ضرورة أخذ بعين الاعتبار ما ورد في القانون من خلال إعادة النظر في أن نمدد المخطط على ثلاثين سنة”، مشيرا إلى أن الوزارة وكتابة الدولة المعنيتان بالماء “تعكفان من أجل وضع قانون الماء سيأخذ بعين الاعتبار الاستدامة لمهمة المحافظة على المياه وحسن تدبيرها واستثمارها بالشكل الأمثل، في أفق الحفاظ على هذه الثروة للأجيال المقبلة، لأنه إذا لم نحافظ عليها، فقد يفقدها أبناؤنا وأحفادنا”.
وفي ذات السياق، أعلن العثماني، انطلاقا من المخطط الاستعجالي الهادف إلى تسريع الاستثمارات في مجال الماء الصالح للشرب و مياه الري، أن اللجنة الوزارية لمعالجة مشكل الخصاص في الماء انعقدت بحضور خبراء، إذ تم تحديد المناطق التي تعاني مشاكل التزود بالماء الصالح للشرب، ووضع الحلول المناسبة لها، ورغم أمطار الخير، التي تساقطت أخيرا، يشدد رئيس الحكومة، “يجب ألا يغيب عن ذهننا التحسب لأي نقص من المياه في عدد من المناطق خلال المراحل المقبلة، وهذا هو هدف البرنامج الاستعجالي الذي سنعرضه قريبا على أنظار جلالة الملك.”وارتباطا بذات الموضوع، كشف رئيس الحكومة أن جلالة الملك شرفه بتمثيله في الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للماء الذي ستفتتح أشغاله يوم الاثنين 19 مارس 2018 في البرازيل، تحت شعار “تقاسم الماء”. وهو المؤتمر الذي عُرف بتخصيص جائزة الحسن الثاني للماء، باعتبارها جائزة عالمية تمنح لأفضل وأحسن مشروع لصيانة الماء وتدبيره وتمتيع البشرية بنعمته..
الخلاصة.. هذا مشروع وطني يتجاوز مدة انتداب حكومة معينة.. وأن الفضل لمن قام بدراسته وتوفير الاعتمادات المالية الضرورية وتحديد البرامج والمشاريع المائية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
‘ رئيس جمعية مهندسي العدالة و التنمية.