سوريا.. هكذا علق “أحمد الشرع” على قلق العلمانيات من فرض الحجاب (فيديو)
هوية بريس – متابعات
أجاب القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، على سؤال حول قلق العلمانيات من فرض ارتداء الحجاب في سوريا بالمستقبل.
وفي لقاء له مع شبكة “بي بي سي”، رد أحمد الشرع على سؤال: “أنت على علم بأن هناك نساء علمانيات في سوريا، ويشعرن بالقلق إذا أُجبرن على ارتداء الحجاب، وتغطية أنفسهن، هل تعتقد أن ذلك سيصبح ضروريا؟”
وأوضح الشرع قائلا: “المشكلة السورية أكبر من المواضيع التي تسأل عنها.. المشكلة السورية.. كانت تعاني من أن نصف الشعب هجّر خارج سوريا، وأُخرج من بيته قسرا.. رمي في القنابل والبراميل وفي القذائف الغبية، والمجتمع السوري تعرض لأكثر من 250 ضربة كيميائية، المجتمع السوري غرق كثير منه في البحار وهو يحاول الهروب ويهاجر إلى أوروبا، هناك قضايا عامة أهم. بكثير من التي نتحدث فيها”، على حد قوله.
وأردف متوجها للمحاور: “هذه التفاصيل التي تسأل عنها محلها الدستور وليس محلها رأي الأشخاص، أنا أتمنى الكثير من الأشياء ولكن في نهاية المطاف، ما يتوافق عليه السوريون، من قانون ودستور مهمتنا هي التطبيق والحفاظ عليه وصيانته”.
صحفي سأل احمد الشرع عن الحجاب و علمانية الدولة و هل سيلزم النساء في لبس معين.
اجابه ان المشكلة السورية اكبر من هذه المواضيع pic.twitter.com/1NloFzzkgw
— Hanzala (@Hanzpal2) December 20, 2024
وعقب المحاور في “بي بي سي” قائلا: “كثيرون يتساءلون عن هذا الموضوع لأنك طلبت من سيدة تغطية رأسها، كما تعلم، عندما أرادت التقاط صورة معك، ولكن السوريين المتحررين قالوا إن هذا الموقف يدل على قمع، والمتدينون السوريون يعترضون على فكرة قبولك أخذ صورة مع امرأة أنت لست متزوجا منها، لذلك فهو موقف مثير للجدل”.
ليرد الشرع بالقول: “لم أجبرها إنما هذه حريتي الشخصية، أحب أن أتصور بالطريقة التي تناسبني أنا لم أجبرها.. هذا يختلف عن قانون أن يكون حاكم لجميع البلاد، لكن بشكل عام هناك ثقافة عامة موجودة في هذه البلاد يجب أن تراعى ضمن القانون، وهذا الأمر يحدده القانونيون”.
وبين القائد العام للإدارة السورية الجديدة أن لجنة صياغة الدستور هي المخولة صياغة الدستور من الخبراء الموجودين في البلد، والمخولة صياغة القوانين الناظمة لحكم البلد، موضحا أن “مهمة الحاكم يجب أن تكون تطبيق هذا القانون”.
وكان القائد العام للإدارة السورية الجديدة قد قال في وقت سابق أن من المبكر الحديث عن شكل الدولة في سوريا قبل صياغة الدستور، مشيرا إلى أنه “تمت الإطاحة بدكتاتورية عمرها 54 عاما في 11 يوما”.