“سوف نعود”! .. أسيرة صهيونية جديدة تُدلي بـ”شهادة مثيرة” حول المقاومة الإسلامية في غزة

هوية بريس – علي حنين

نقلت صحيفة نيويورك تايمز في 15 دجنبر عن الأسيرة الصهيونية المفرج عنها من قِبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “تشين جولدستين-ألموغ” شهادتها حول فترة وجودها في قطاع غزة، التي استمرت لمدة 7 أسابيع.

وتم أسر “تشين” مع ثلاثة من أطفالها في 7 أكتوبر من مستوطنة كفار عزة، بالقرب من حدود غزة، حيث قُتل زوجها وابنتها الكبرى خلال عملية اقتحام عناصر المقاومة الفلسطينية الأراضي المحتلة في عملية “طوفان الأقصى”.

وأطلق سراحها والأطفال الناجين في أواخر نونبر كجزء من عمليات تبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني وحماس، التي توقفت منذ ذلك الحين.

وقالت “تشين” إنها وأبناءها الثلاثة كانوا محتجزين معًا، وتمت معاملتهم “باحترام” ولم يتعرضوا لأذى جسدي.

وأضافت أنها أجرت محادثات طويلة وعميقة مع رجال المقاومة الإسلامية في غزة؛ حيث تحدثوا عن عائلاتهم وحياتهم.

وقالت الأسيرة الصهيونية المفرج عنها، وفق ما أوردته “منصة إيكاد”، أن أحد مجاهدي حماس اعتذر لها عن مقتل زوجها وإحدى بناتها على يد أفراد آخرين، وقال لها إن ما حدث كان خطأ.

وذكرت أن ابنها “جال” تعلم 250 كلمة بالعربية، وناقشوا معًا ما يأكلونه يوميًا.

وتحدثت عن تجربتها كاملة، بما في ذلك الانتقالات المتعددة بين الشقق والأنفاق والمساجد وحتى سوبر ماركت مدمر، وكيف كانت كل عملية نقل مرعبة بسبب القصف الصهيوني على غزة.

وذكرت “تشين” قبل إطلاق سراحها، أن الحارس الرئيسي حذرها من العودة إلى المستوطنة التي تسكنها بالقرب من غزة، مشيرًا إلى استمرار التهديد، ومؤكدًا أنهم سوف يعودون.