سيارات الأجرة الكبيرة بالبيضاء تعود إلى تسعيرة “ما قبل كورونا”
هوية بريس – متابعات
عادت سيارات الأجرة من الصنف الكبير بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، إلى الاشتغال وفقا لنظام العمل الخاص بتسعيرة ما قبل كورونا، بعد تخفيف عدد من الإجراءات الاحترازية بالمغرب.
كشف الصديق بوزهرة، الكاتب العام الجهوي للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، أن المهنيين خفضوا من تسعيرة رحلاتهم، وعادوا للاشتغال وفقا للطاقة الاستيعابية القديمة، بنسبة مائة في المائة، منذ الأسبوع الجاري، بعد أن قامت الحكومة بتخفيف الإجراءات الاحترازية المرتبطة بفيروس كورونا بعدد من القطاعات.
وكانت الحكومة قد سمحت لعدد من القطاعات باستئناف أنشطتها، أخذا بعين الاعتبار النتائج الإيجابية المسجلة في منحى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبالنظر للتقدم المحرز في “الحملة الوطنية للتلقيح” ضد هذا الوباء.
وفق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة فقد أورد بوزرة أن هذا القرار لا يتعلق بمدينة الدار البيضاء فحسب، بل بمجموعة من المدن. ويرجع النقابي تطبيق نظام العمل في الفترات السابقة، إلى التبعات المادية التي تحملها المهنيون، بسبب تخفيض عدد الركاب، والتي أثرت بشكل كبير على مداخيل ملاك السيارات.
وبخصوص ارتباط هذا الاجراء بقرار صادر عن وزارة الداخلية، بالاشتغال بشكل عاد، أبرز بوزهرة أن “هذا القرار لا يرتبط بالسلطات، وإنما هي مبادرة صادرة عن مجموعة من المهنيين، جاءت بشكل فردي، بعد تحسن الحالة الوبائية بالمغرب”.
وكانت وزارة الداخلية قد قضت بتخفيض عدد ركاب سيارات الأجرة إلى ثلاثة بدل ستة، وعند تخفيف الإجراءات الاحترازية بداية من شهر يونيو الجاري، حددت الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي في 75 في المائة.