قيادي حزبي: على من يكذب أخنوش وهل يستدرك على الخطاب الملكي؟
هوية بريس – متابعات
علق قيادي بحزب العدالة والتنمية على على تصريحات لرئيس الحكومة أدلى بها خلال مشاركته في الجامعة الصيفية للتجمع الوطني للأحرار، حيث قال خلالها “إن البلاد عاشت عشر سنوات من الانتظارية في عهد حكومتي بنكيران والعثماني” وأن “المغاربة صبروا وتحملوا سنوات من تعطيل التنمية”.
وتساءل رضى بوكمازي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية “على من يكذب أخنوش؟ هل على نفسه أم على المغاربة؟”.
وأضاف بومكراز في تدوينة على صفحته بالفيسبوك متسائلا، هل هذا اعتراف من الوزير الدائم في الفلاحة والصيد البحري أنه كان يقوم بأعمال من خلال موقعه آنذاك يهدف من خلالها أن يعطل تنمية القطاعات التي أشرف عليها؟ أم هو اعتراف من أمين عام حزب التجمع بأنه كان يعطي تعليمات لوزراء حزبه في المالية والصناعة والتجارة والسياحة…. بتعطيل تنمية المغرب خلال تحملهم لمسؤولياتهم الحكومية؟
واستمر بوكمازي في طرح مجموعة من الأسئلة، هل أخنوش بتصريحه ذلك يستدرك على الخطاب الملكي بشأن تطور مؤشرات التنمية؟ أم أنه يكذب تقارير بنك المغرب والمؤسسات الدولية بشأن النجاحات التنموية التي حققتها بلادنا خلال هذه المرحلة؟
وختم الفاعل السياسي يبدو أن “تخمة مراكمة الثروات قد تجعل الإنسان يعيش حالة تيه تجعله يقول أي شيء، وأن أخنوش يقصد تعطيل تنمية ثرواته التي تضررت خلال العشر سنوات السابقة، وفتح لها كل الأبواب بزواجه الرسمي (بين المال والسلطة) باعتباره رجل أعمال بموقعه كرئيس للحكومة”.