سيناتور جمهوري أمريكي يعلن فتح تحقيق بقرصنة روسيا على انتخابات بلاده
هوية بريس – وكالات
أعلن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش مكونل، اليوم الاثنين، أن لجنتي “شؤون الاستخبارات” و”القوات المسلحة” بالمجلس، فتحتا تحقيقا بخصوص دعاوى قرصنة روسيا على الانتخابات، التي جرت في نوفمبر الماضي، بالولايات المتحدة.
وقال “مكونل”، وهو ممثل الحزب الجمهوري عن ولاية كنتاكي، إنه “من الواضح أن أي خرق أجنبي لإجراءاتنا الأمنية السيبرانية (على الإنترنت) يسبب القلق وأنا أدين بكل قوة مثل هذه الجهود”.
وأوضح “مكونل”، في بيان تلاه على وسائل الاعلام في مقر الكونغرس بواشنطن، أنه ورئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، ريتشارد بر، والزعيم المقبل للأقلية الديمقراطية عن ولاية نيويورك، تشاك شومر، سيقومون بدراسة مشتركة للاطلاع على مدى صحة إدعاءات وكالة المخابرات المركزية، بقيام الروس بالقرصنة على نتائج الانتخابات، لصالح مرشح الحزب الجمهوري المنتخب، دونالد ترمب.
وأعرب عن ثقته في أن رئيس لجنة الاستخبارات “قادر على دراسة الأمر بطريقة مسؤولة”، مشيراً أن الإدارة الأمريكية تدرس الأمر من جانبها كذلك “وعندما ينتهي مكتب مدير الاستخبارات الوطنية (تابع للبيت الأبيض) من البحث، فستكون هنالك معلومات إضافية تعلن على الملأ بطريقة مسؤولة”.
وفي وقت سابق، أعرب متش مكونل، عن شكوكه في ادعاءات “سي آي إي”، إلا أن تصريحاته اليوم، التي قال فيها: “لدي أعظم الثقة بالمجتمع الاستخباري (الأمريكي)”، قد كشفت عن تغيير في موقفه.
ونشرت وسائل الإعلام الأمريكية ادعاءات لوكالة المخابرات المركزية تشير لوجود تورط روسي في عمليات قرصنة استهدفت تغيير نتائج الانتخابات لصالح ترمب.
وخلال الانتخابات في نوفمبر الماضي، اتهمت الأجهزة الاستخبارية الأمريكية، روسيا بالتجسس على ملفات المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، ونشر هذه الوثائق بهدف التأثير على نتائج الاقتراع.
من جانبه، رد ترمب على ادعاءات “سي آي اي” بالقول: “هل يمكنكم التخيل لو كانت نتائج الانتخابات على العكس (بفوز هيلاري كلينتون) وحاولنا لعب ورقة روسيا، لتم تسميتها (ادعاءاتنا) نظرية مؤامرة”.
وتابع في تغريدة على موقع (تويتر)، اليوم، “إلى أن تمسكوا بقراصنة انترنت متلبسين، فسيكون من الصعب جداً التعرف على من قام بالقرصنة، لماذا لم يتم ذكر هذا الأمر خلال الانتخابات؟”، وفقا للأناضول.