قال مسؤول حكومي، الاثنين 15 أكتوبر، إن ستة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم جراء السيول في منطقة أود بجنوب غرب فرنسا بعد هطول غزير للأمطار أثناء الليل.
وأضاف آلان تيريون لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية إن ست طائرات هليكوبتر تساعد في إنقاذ أشخاص عالقين فوق أسطح منازلهم، إلا أن سوء الأحوال الجوية يجعل الوضع صعبا.
وتابع ‘تقطعت السبل بأناس فوق أسطح المنازل. سيتحتم علينا استخدام الطائرات لإجلائهم إذ لا يمكن أن نصل إليهم بالقوارب بسبب قوة المياه. الوضع خطير تماما’.
وتعد قريتا كونك-سور-أوربييل وفيلاردونيل من بين أكثر المناطق تضررا إذ ارتفعت المياه حتى نوافذ الطابق الأول لبعض المنازل.
وقال تيريون إن المياه جرفت شخصا واحدا على الأقل أثناء نومه. وأوضحت لقطات تلفزيونية أنهارا هائجة وأشجارا وعواميد إنارة متساقطة وسيارات جرفتها المياه.
ومن المتوقع أن يستمر منسوب المياه في الارتفاع في المنطقة اليوم الاثنين مع استمرار هطول الأمطار حتى الصباح.
وأغلقت المدارس في أود وطلب من السكان البقاء في منازلهم.
والأمطار الغزيرة غير معتادة في فرنسا في هذا الوقت من العام، إلا أن خبراء الأرصاد الجوية قالوا إن ارتفاع درجة حرارة مياه البحر بشكل غير معتاد على طول ساحل البحر المتوسط في جنوب فرنسا قد يكون السبب في هطول الأمطار بغزارة.
ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية، يعد هذا العام الأكثر دفئا في فرنسا منذ 1900. و.م.ع