سُبل النهوض بالبحث العلمي تجر وزير التعليم العالي للمساءلة

هوية بريس-متابعة

وجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول سُبل النهوض بالبحث العلمي.

وأورد حموني في سؤاله الكتابي “أكَّدَت جائحة كوفيد 19 الأهمية البالغة التي يكتسيها البحثُ العلمي بالنسبة لكافة المُجتمعات، وبالطبع بالنسبة لبلادنا أيضاً”.

وتابع المتحدث نفسه “إلا أنه رغم تسجيل بعض النمو الطفيف للبحوث العلمية في بعض التخصصات الناشئة، فإن الإبداع العلمي والابتكار التكنولوجي في بلادنا، عموماً، لا يزال دون التطلعات والانتظارات. ومن مؤشراتِ ذلك كونُ “إيداعات البراءات” في بلدنا يُــهيمن عليها الباحثون الأجانب، بالإضافة إلى استمرار ظاهرة (أو بالأحرى نزيف) “هجرة الأدمغة” “.

وتساءل النائب البرلماني عن الإصلاحات والتغييرات الأساسية، والإجراءات والتدابير الملموسة، التي تعتمدها، أو ستعتمدها، الوزارة، من أجل النهوض بالبحث العلمي ومعالجة إشكالاته، حتى يصير رافدا مُوَجِّــهًا للتنمية، ولا سيما على المستويات التالية: البنيات التحتية والوسائل؛ التمويل؛ التنظيم والحكامة؛ التحفيز والمواكبة؛ التعاون العلمي الدولي؛ والانفتاح على القطاع الخاص؛ ثم مدى دعم الباحثين المغاربة للانخراط في المجتمعات العلمية.