أعلنت إعلامية إيرانية تقيم في لندن، وكانت تقضي عطلة بالجنوب الفرنسي، إن “عددا كبيرا من المسلمين” هم بين ضحايا “شاحنة نيس” ورأت بنفسها رؤوس بعضهم مغطاة بحجاب وأوشحة أو زي عربي، في إشارة إلى نساء ورجال، وهي شهادة تشير إلى أن سائق الشاحنة التونسي كان يرى من نافذتها عربا ومسلمين بين من انقضّ بها عليهم ودهسهم، لكنه لم يعرهم اهتماما، بل أمعن في الدهس مسافة كيلومترين، حصد فيهما العشرات.
وقالت الإعلامية Maryam Violetteالعاملة في قناة ZananTv وهي بالإنجليزية والفارسية، أنها سمعت بعض ذوي الضحايا يتحدثون بالعربية، وقالت لصحيفة “غارديان” البريطانية، إنها وجدت إحدى العائلات وقد فقدت الأم “وأفراد عائلتها تحدثوا بالعربية ووصفوها بشهيدة”، وفق مريم المالكة لحساب باسم@MaryamViolette في “تويتر” وفيه نشرت صورتين التقطتهما بهاتفها الجوال.
وفي متابعتها لخبر الدهس عبر قنوات تلفزيونية عدة من لندن، شاهدت في لقطات عرضتها قناة RAI الإيطالية في تغطيتها المباشرة من موقع العملية الانتحارية، عددا من المرتدين اللباس التقليدي الخليجي وهم يتراكضون في كل اتجاه.
كما في فيديو نرى امرأة “خليجية على الأرجح” تصرخ في موقع حادث الدهس: “وين بنتي”؟ وعلى رأسها حجاب وهي تسير بين الجثث.
وعن السائق ذكرت صحيفة Nice- Matin المحلية، أنه من سكان المدينة، عمره 31 تونسي-فرنسي الجنسية.