شاعر ليبي يتفوق على لجنة التحكيم في مسابقة “أمير الشعراء”.. تعقيب وتعليق (فيديو)
هوية بريس – متابعة
تعقيبا وتعليقا على ما وصفه البعض بالفضيحة، حيث “تفوق شاعر ليبي على لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء”، بعد تخطئته في وجه إعرابي صحيح واضح، فيما اختار عضو لجنة التحكيم بعد الضجة التي أثيرت إلى التصريح بأنه كان فقط يختبر مدى ثقة الشاعر بأهليته.
الشيخ المغربي موسى التماري، تفاعل مع الموضوع، حيث كتب “ما حدث بين الشاعر ولجنة التحكيم مثال فقط، وهو يتكرر مرات كثيرة -بجرأة شديدة!- من كثير من أصحاب المناصب والشهادات الدنيوية!، اغتراراً بمناصبهم وإعجابًا بشهاداتهم الزائفة، ولا يردّهم ولا ينكر عليهم أحد ، اما لجهله بحالهم! وإما لخوفه من بطشهم وظلمهم!…
فما وقع يدلّك على واقع مرير نعيشه الآن يوجد منه كثيرون جدًا يصولون ويجولون بثقة تامة كما يشاءون، ولّما لم ينههم احد -جهلاً أو مداراةً أو مداهنةً أو نفاقاً- صدّقوا أنفسهم ووثقوا بها فعسر نصْحُهم وتعذّر إخراجُهم من غيّهم وضلالهم فهم يعمهون !!!. مساكين .
وفي هذا دروس وعبر لمن كان له قلب سليم وعقل صحيح .
أيها العاقل الذكيّ إذا حصلتَ على أعلى الشهادات والمناصب وكنت تناقش البحوثَ تلو البحوث وتصول فيها وتجول كما تشاء ولا يردّك احد ! فلا تصدّق نفسك ولا تغترّ بها ، فكثير من عيوبك وعوراتك وسوءاتك المعرفيّة يعلمها أهلُ المعرفة عنكَ ويسمعونها منك وهم ساكتون! لا يستطيعون مواجهتك بها لأمر مّا ! ، ولو فتح لهم الباب وقدروا لأحرجوكَ غاية الإحراج ولوجدتَ نفسك عاجزًا عن الردّ والجواب في البدهيات فضلًا عن غيرها…
فاعرف قدر نفسك وتربعْ لتتعلم وترفعَ الجهل عن نفسك، واخلع عنك شهادات الزور ومناصب الدنيا؛ لتخرج من معرّة الجهالة والضلالة والعيّ”.