كشفت مصادر متطابقة أن مخيمات تندوف تعيش حالة من الاضطراب بعد محاولة اغتيال أحد قياديي البوليساريو، والذي يشغل منصب مسؤول العلاقات الخارجية للجبهة الانفصالية بأوروبا.
وحسب نفس المصادر فإن المسؤول المذكور والمسمى “الصالح سيد المصطفى” -(الصورة)- تعرض لمحاولة قتل عن طريق مطاردة وصفة بالهوليودية من طرف سيارة من الحجم الكبير، والتي كانت تهدف إلى دهسه، كما حاول الأشخاص الذين بداخلها توجيه ضربات قاتلة له بآلات حادة.
وأكدت المصادر ذاتها، أنه من غير المستبعد أن يكون لجنرالات نظام عسكر الجزائري أن يكون لهم دخل في العملية، محاولة التخلص من “دبلوماسي البوليساريو”، لأسباب لا تزال مجهولة لحدود الساعة، فيما أكدت مصادر صحراوية وجود انشقاقات داخل الجبهة الانفصالية، كان من نتائجها محاولات تصفية عدد من القيادات.