شاهد.. “القتيل الأسود” يهز أميركا.. لم يرحموه وهو يصرخ “من فضلك لا أستطيع التنفس”
هوية بريس – متابعات
في لقطات فيديو هزت الولايات المتحدة، لفظ رجل أنفاسه الأخيرة بعدما تعرض لمعاملة عنيفة من شرطي في ولاية مينيسوتا، رغم توسلاته بأنه لا يستطيع التنفس.
وتظهر اللقطات الشرطي وهو يجثم بركبته فوق رقبة الضحية، وهو رجل أسود كان مستلقيا على الأرض يستعطف رجل إنفاذ القانون من دون جدوى، حتى توفي لاحقا.
The FBI and Minnesota law enforcement is investigating the arrest of George Floyd who died after being hand-cuffed and pinned to the ground by an officer’s knee.
Four police officers have been fired. pic.twitter.com/eNMwzSMtDt
— Alex Salvi (@alexsalvinews) May 26, 2020
وقال “جاكوب فراي” حاكم مينيسوتا إن الضباط الأربعة الذين ألقوا القبض على الضحية أوقفوا عن العمل، فيما فتح مكتب الاستخبارات الفدرالية (إف بي آي) تحقيقا في الواقعة التي حدثت الاثنين، بمشاركة محققي الولاية.
وخلال اللقطات التي صورت في مدينة منيابوليس، يمكن سماع صوت الضحية وهو يقول: “من فضلك من فضلك، لا أستطيع التنفس”، ثم أضاف: “بطني تؤلمني. رقبتي تؤلمني. كل شيء يؤلمني”.
كما تظهر في الفيديو أصوات المارة الذين شاهدوا الواقعة، حيث قال أحدهم إن الضحية لم يقاوم الاعتقال، بينما أضاف آخر أن الشرطي كان يبدو “مستمتعا” بالشجار مع الرجل المسكين.
وقال المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان بن كرامب، إن الضحية اسمه جورج فلويد، ويعتقد أنه في الأربعينيات من عمره.
وكشف ميداريا أرادوندو قائد شرطة منيابوليس، أن “القوات لديها طرق في كيفية وضع شخص ما تحت السيطرة”، مشيرا إلى “تحقيق داخلي” في الواقعة.
وتم استدعاء الشرطيين المشاركين في الواقعة، وقال جون إلدر المتحدث باسم الشرطة المحلية إن الضحية، الذي اشتبهت به القوة، طُلب منه النزول من سيارته، وبعدما ترجل قاوم الضباط.
وأضاف: “تمكن الضباط من تكبيل المشتبه به، ولاحظوا أنه يعاني ضائقة طبية”، موضحا أن سيارة إسعاف نقلته إلى مستشفى قريب حيث توفي بعد وقت قصير.
ووفق “سكاي نيوز” فقد أثارت الواقعة موجة احتجاجات في منيابوليس، ضد التعامل العنيف للشرطة مع السود، كان شعارها الأبرز “لا أستطيع التنفس”.
شعب همجي يعتقد أنه قي قمة الحضارة
حكمنا فكان العدل منا سجية *** فلما ملكتم سال بالدم أبطح…. هذه حقيقة الغرب، وهذا زيف حريتهم، وهذه حقيقة جمعياتهم التي أسست للدفاع عن مصالح الأغنياء والبيض…..
هذه يأخي حضارة الآلة وليس حضارة الإنسان