فيديو.. “قس” يفضح “السيسي” ويشكف سبب هدمه للمساجد وتقنينه للكنائس!
هوية بريس – متابعات
تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بصورة كبيرة مع مقطع فيديو أثار تفاعلا واسعا، يوثق حديث أحد القساوسة المصريين، حول بناء الكنائس في مصر، بالتزامن مع هدم عشرات من المساجد التي وصفت بـ”المخالفة” من قبل السلطات المصرية.
وقال القس في حديث له قديم، أعيد تداوله مؤخرا تزامنا مع هدم المساجد من قبل نظام السيسي “70 أو 80 بالمائة من كنائسنا مبنية على أراضي زراعية، أراضي وضع يد، أراضي ملهاش ملكية ملهاش عقد أزرق، فالقانون بيقول إن أي مكان تصلى فيه، سيتم تقنينه ككنيسة، قانون بناء الكنائس ده الإنسان الحقاني اللي يمسكوا، كفاية انه كل الكنائس اللي بنصلي فيها اللي مئة متر واللي مئتين متر واللي ألف متر، واللي من غير ورق”.
وأضاف القس: “ده في كنيسة في القاهرة بتليفون بس، بدون ورق ولا ليها ورق، كل ده حيتقنن، فالواحد لما يدور على الحقيقة يدور عليها كاملة، فكله خد وهات، والتلفزيون شغال مش عاوزين نتكلم، خد وهات، انا النهاردة سيدنا يجي يطلب مني طلب، فأنا أقول له حاضر يا سيدي، فلما أجي أطلب منه طلب حيديني عينيه”.
ووفق جريدة “وطن” فقد تفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع حديث القس المصري، معبرين عن حزنهم واستيائهم من حملة الهدم التي استهدفت عشرات المساجد في عديد من المحافظات المصرية، بينما الكنائس لم يتم الاقتراب منها بما فيها “المخالفة”.
وعلق الدكتور “محمد الصغير” على المقطع بعد أن قام بنشره عبر حسابه الشخصي بتويتر، وقال: “في زمن #هدم_المساجد و #دولة_الكنيسة: قسيس يعترف أنه يوجد 80% من الكنائس تم بناؤها علي أراضي الدولة وأراضي مغتصبة وأراضي بدون ورق وقننها”.
فيما علق آخر على حديث القس بما نصّه: “المساجد تهدم والكنائس تقنن في بلاد المسلمين، والله إن بطن الأرض أصبح خيرا من ظهرها”.
في زمن #هدم_المساجد و #دولة_الكنيسة:
قسيس يعترف أنه يوجد 80% من الكنائس تم بناؤها علي أراضي الدولة وأراضي مغتصبة وأراضي بدون ورق وقننها #السيسي. pic.twitter.com/2xpEUVd5jQ— د. محمد الصغير (@drassagheer) September 7, 2020
وكان رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي قال خلال افتتاح مجموعة مشاريع في نطاق محافظة الاسكندرية قبل عدة أيام بأنه إما أن يتم تطبيق “القانون” وإزالة كل التعديات المخالفة، أو سيقوم بترك كرسي الحكم، ويأتي “واحد تاني يخرب البلد دي”، على حد قوله.
وشرعت السلطات المصرية بحملة إزالة لتعديات في عديد من المحافظات المصرية، منها ما هو على أراض زراعية، ومنها ما هو مخالف للمعايير الهندسية، ومنها ما هو على أراض حكومية، في وقت لا تجد فيه هذه الأسر أي مكان تذهب إليه، ولم توفر لهم الحكومة المصرية أي تعويضات تمكنهم من إيجاد مأوى بدلا من الذي تم نسفه.