شاهد.. محمد العيسى يؤمُّ مصلين بمعسكر “ضحايا الهولوكوست” في بولندا
هوية بريس – متابعات
قام وزير العدل السعودي السابق محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بزيارة مثيرة للجدل لما يسمى بمعسكر ضحايا الهولوكوست في العاصمة البولندية وارسو، وأدى الصلاة بالموقع. وهي الزيارة التي لقيت إشادة كبيرة من وزارتي الخارجية والدفاع الإسرائيليتين.
إذ نشر موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية تغريدة جديدة على «تويتر»، مساء الخميس 23 يناير 2020، أشادت فيها الوزارة بزيارة الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس مجلس هيئة علماء المسلمين، برفقة قادة دينيين مسلمين آخرين من أكثر من 24 بلداً.
بالفيديو.. الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي، السعودي محمد العيسى، برفقة وفده يؤدي الصلاة في ذكرى ضحايا المحرقة خلال زيارته لمعسكر الإبادة اوشفيتس. قتل في هذا المعسكر أكثر من مليون يهودي خلال الهولوكوست pic.twitter.com/LngkXguboM
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) January 23, 2020
تجدر الإشارة إلى أن محمد العيسى له سوابق عديدة في التطبيع مع الكيان الصهيوني والتواصل مع اليهود، ودعا في أكثر من مناسبة إلى تجاوز الخلافات، كما تمت استضافته في كثير من المناسبات اليهودية.
العيسى، الذي كان وزيراً للعدل في الحكومة السعودية عام 2007، عضو بهيئة كبار العلماء منذ 2016، كما يشغل منصب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي منذ عام 2017. واظب خلال السنوات الأخيرة على فتح باب التطبيع مع الكيان الصهيوني من خلفية دينية، وتحت ذريعة “حوار الأديان”.
ووفق “عربي بوست” فقد بدأت مهمة محمد العيسى بدأت عام 2017، عندما زار، في نوفمبر، إلى جانب السفير السعودي لدى فرنسا محمد الإنكاري، أكبر كنيس يهودي في باريس. حينها، أعلنت الصحافة الإسرائيلية الخبر، ووصفت زيارته بـ “الزيارة التاريخية”. وبينما واظب الإعلام الإسرائيلي على التشديد على أن العيسى مقرّب من بن سلمان، فإنه ذكر أيضاً أن الزيارة التي تمت بدعوة من الحاخام الأكبر ليهود فرنسا حاييم كورسيي، وحاخام كنيس باريس الكبير موشي صباغ، “مؤشر جديد على دفء العلاقات بين إسرائيل والسعودية”، كما قالت صحيفة “جيروزاليم بوست”.
وذكرت صفحة “إسرائيل بالعربية”، الناطقة باسم الخارجية الإسرائيلية، أن “الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، السعودي محمد العيسى، برفقة وفده، يؤدي الصلاة في ذكرى ضحايا المحرقة خلال زيارته لمعسكر الإبادة أوشفيتس. قُتل في هذا المعسكر أكثر من مليون يهودي خلال الهولوكوست”.
بدوره، نشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تغريدة جديدة على “تويتر”، احتفى فيها بتلك الزيارة، قائلاً: “هذا هو الإسلام الحقيقي”.
وحول الزيارة التي أثارت الجدل قالت الرابطة عبر موقعها، أن الزيارة تأتي لـ”التنديد بكل عمل إجرامي أياً كان مصدره وعلى أيٍّ كان ضرره وأثره، وأن هذه هي قيم الإسلام، وسيُعَبِّر عن ذلك جمع غفير من القيادات الإسلامية من كبار العلماء الذين سيقومون بتلك الزيارات، وتأكيد كذلك أن الموقف الإسلامي لا يحمل سوى قِيمه الرفيعة المجردة، ليُعبِّر عن عدالة الإسلام مع الجميع، وأنه دين رحمة وإنصاف، وأنه ضد كل ممارسات الشر، وأن هذا الموقف لا يقتصر على داخله الإسلامي فقط؛ بل يشمل الجميع فعدالة الإسلام ورحمته عامة”.
في الحقيقة مهزلة وتردي وانحطاط وانبطاح.
ماالداعي ان يهرول شخص على رأس رابطة العالم الإسلامي، للصلاة هناك ومعه جمع من الناس ليس بالكثير، واحد معمم ، والآخر مطربش(مع الأسف)،
هل تلك الصلاة يتقرب بها إلى إسرائيل، ام إلى أمريكا ،ام إلى عموم الغرب، ام إلى الحكام،
والله لمصيبة مابعدها مصيبة، بأن يتأسف على أحداث تاريخية، تتضا رب حولها أراء ليست على اتفاق، ومهما كان لايد للمسلمين بالموضوع،
في حين ان الذين تعرضوا للاضطهاد والقتل والتشريد، هم المسلمون بمحاكم التفتيش سابقا، ولا زالوا يعانون حاليا في بقاع العالم عموما وفي ارض فلسطين خصوصا،
فقد استولى اليهود على أرض فلسطين، وشردوا شعبها، وقتلوا أهلها، ودنسوا مساجدها واتهموا مقاومتهاو…. .
أين رئيس مايسمى برابطة العالم الإسلامي مما يعانيه الفلسطينيون من حصار وتجويع وحرمان الان، يمارسه الصهاينة بمباركة من حكام العرب همهم نيل رضا أمريكا وإسرائيل، للحفاظ على الكرسي فقط،
حسبنا الله ونعم الوكيل