شباب البيجيدي المتهمين بالإرهاب.. رسائل مؤلمة وحوار بخصوص الإضراب
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
أجرت “هوية بريس” حوارا مع محمد الشطيبات، شقيق أحمد الشطيبات نائب الكاتب الاقليمي لشبيبة حزب العدالة والتنمية بطنجة، والمعروف بنشاطه الإعلامي، حيث كان يشتغل مراسلا لأحد المواقع الإلكترونية المحلية التابعة للحزب، والذي تم اعتقاله على إثر تدوينة فيسبوكية، اعتبرتها السلطات إشادة بمقتل السفير الروسي في أنقرة.
وقد تحدث شقيق المعتقل عن ظروف وأسباب دخول أحمد الشطيبات وزملائه المعتقلين، في إضراب مفتوح عن الطعام، أول أمس الأربعاء 17 ماي، وطالب بإطلاق سراحه فورا، معتبرا أن الاعتقال كان لأغراض سياسية.
من جهة أخرى، كتب عبد الصمد الإدريسي محامي شباب البيجيدي المعتقلين، في زيارة لهم يوم أمس الخميس، تدوينة قال أنها تلخص رسائلهم، بعدما فشل في إقناعهم بالعدول عن قرار الدخول في الإضراب، حيث قال:
هذه رسائل شباب الفيسبوك خلال زيارتهم أمس بعد إضرابهم عن الطعام.. حاولت أن أكتبها كما سمعتها، بعدما لم آلو جهدا في إقناعهم بالعدول عن الإضراب:
– أصبحت والدتي لا تقدر على الكلام معي في الهاتف بسبب البكاء…
– كنت أرسل لأمي مالا ودواء كل شهر، فانقطع عنها، ولا مورد لها..
– أفضل أن أذهب للمحكمة في سرير، على أن اذهب وأنا متهم بالإرهاب..
– ناقشنا كثيرا فعرفنا أن اعتقالنا سياسي، وأيضا الحل سيكون سياسيا
– قررنا أن نرفع سقفا عاليا هو الإضراب حتى الإفراج، ولن نوقف الإضراب عن الطعام إلا خارج السجن..
– الإضراب حتى الموت أو آكل مع أمي..
– اعمل في القطاع الخاص وفقدت عمل.. ولا مورد لعائلتي غيري..
– خسرت كل شيء بسبب عدم انتباه..
– خسرنا كل شيء العمل.. الدراسة.. الأسرة.. وسنوسم بتهمة الإرهاب..
– فقدت مسارا مهنيا بنيته لسنوات..
– الأسئلة التي سئلت في البحث هي سياسية.. حول انتمائي ومساري..
– لا أريد أن اخرج وأنعت بالإرهابي، أومن بالعمل في المؤسسات، آمنت بالعدالة والتنمية، وبالديمقراطية.
– كيف أكون إرهابي وأنا لا اقدر حتى على ذبح أضحية العيد.
– نحن نوجد في السجن وأي تصريحات لا تنفعنا بل تزيد من ألمنا..
– يجب أن نكون في حالة سراح الأن بحسب تصريحات السيد وزير العدل السابق..
– ما قاله بنعزوز عنا أننا نمول من الخارج..
– بعدما ظهر ابني في الفيسبوك تدهورت حالتي وتألمت أكثر..
– أصبحنا نتحاشى الاتصال بأسرنا حتى لا نسمع معاناتهم بسبب اعتقالنا..
ولماذا هذا الإضراب الغبي عن الطعام بعد أن أخطأتم خطأ جسيما يمسّ علاقاتنا الدولية فضلا عن مسّه مكارم أخلاقنا التي تنأى عن الإشادة بموت أيّ كان ولأن ديننا يأمرنا باحترام الموت والموتى من أي دين ووطن؟!فماأحوجكم للإعتذار لأسرة السفيرالروسي الضحية التي تألّمنا أشدّ الألم لمشهد قتلها الخسّيس الجبان تماما كأتلّمنا لمقتل الأبرياء المدنيين في كل أرجاء سوريا،فقدّموا اعتذاركم لأسرة السفير عسى الله أن يجعل بعد عسر يسرا،ولابد أن يصغي الشباب الصغار للكبار،فكل مايقعون فيه من أخطاء وكوارث هو من مخالفة نصائح الوالدين والكبار.
وهل اعتذرت روسيا لمسلمي العالم عن مجازرها ومذابحها ضذ اخواننا في الشيشان وأفغانستان وسوريا والعراق؟؟؟وهل سجن صهيوني أو صليبي أو بوذي بشماتتهم في قتلانما الذين يعدون بالملايين ؟؟؟هل اعتذر ترامب لسبه المسلمين ؟؟؟هل اعتذر او سجن الذين سبوا نبينا وشمتوا في ديننا ؟؟؟مالكم كيف تحكمون؟ أم عميت بصيرتكم فأنتم الاتنظرون ولاتسمعون ولاتعقلون .السفير يمثل الدولة الروسية المتهمة بجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية للمسلمين المدنيين الأبرياء أطفالا ونساء وشيوخا مالكم لا تفقهون حديثا .
فرق كبير بين الجيش الروسي المجرم وسفيره المدني الأعزل،وهب أن الجيش الروسي المجرم يرتكب مجازر ضد المدنيين فهذا لايبيح قتل المدنيين الروس بما في ذلك السفراء وروح اعبر سبيل أحكام الرسل والسفراء في الفقه الإسلامي وارجع شارك وفيدنا بشي تعليق ياعابر سبيل،وإذا وجدتم غضاضة وعار للإعتذار لأسرة السفيرالضحية فأنا راضي نهزّ هذا العيب والعار ونعزي ونعتذر ونشدّ بحرارة على يد أسرة السفير وكل ضحية للإرهاب الأعمى الأصم والأبكم والله سميع بصير وكلّم موسى تكليما.
أنا أعطيت اقتراح وحل في نظري منصف ووجيه وعباد الله هاجْما عليّ بحّالّي أنا حابسهم،أنا وجدت الشجاعة لأعطي رأيي وأشارك وأفيد بتعليقي في طرح حلول وإبداء رأي وإعطاء نصائح فماذا فعل هؤلاء المبغضين الكارهين للتعليقdislike،والله يعطينا على حساب لقلوب وينجّينا مظّالم ولمغيار،ويالاّه آعابر سبيل وصحابكdislike تكلموا وعطيونا حل!!!!.
;وهل لك الشجاعة في انتقاج وشجب اعتقال وسجن الرجل المثقف المحامي ابراهين السكران وهل ممكن شجب واستنكار الملايير التي أعطيت ووهبت لأمريكا الممول الأول للأرهاب في العالم “أسرائيل”.الأقوياء المتغطرسين ليسوا في حاجة لا عتذار أحد فهم يفعلون ما يشاؤون دون خشية من أحد .أذا الاعتذار واجب على حكام السعودية والامارات والكويت للشعب المصري على خيانتهم له ومساهمتهم في الانقلاب الدموي على الشرعية