شباب مغاربة يضطرون للعمل خلال الصيف لتوفير مصاريف المدرسة
هوية بريس-متابعة
ليست العطلة الصيفية على الدوام مرادفا للراحة بالنسبة لشباب الثانويات والطلاب الجامعيين. فبينما يختار البعض منهم الاستمتاع بعطلته، يقدم البعض الآخر على الاشتغال في مهن موسمية بغاية تحقيق بعض المداخيل أو ببساطة تعلم الاعتماد على الذات.
ومما لا شك فيه أن المسارات الدراسية الأطول والأكثر إلحاحا، تستلزم في العادة مصادر دخل إضافية من أجل توفير مختلف التكاليف التي تقع على عاتق الطلاب وآبائهم، لاسيما حين تتضرر القدرة الشرائية للأسر بفعل غلاء المعيشة.
ولتلبية احتياجاتهم المتزايدة وذات الراهنية، يتجه الشباب أكثر فأكثر نحو الوظائف الجانبية، ممارسين أنشطة مدرة للدخل علاوة على “وظائفهم” كطلاب أو تلاميذ بالمدارس الثانوية.
وفي هذا الصدد، قال الطالب (أ.اع): “أنا ألجأ للعمل خلال العطلة الصيفية لكي أجد ما سأصرف خلال الدراسة، فأنا مقبل على اجتياز المباريات سواء الوظيفة العمومية، أو استكمال الدراسة بسلك الماستر”.
وأردف المتحدث ذاته: “نعم يأخذ الطالب المنحة ولكن السؤال هل بالفعل ستكفيه المنحة طيلة الموسم الدراسي؟”. “من المستحيل أن تكفيه” يضيف أحمد يحرقة.